باقى الصور
.
زياره الدكتور عمرو موسى لساحل سليم
قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن ما يتردد بشأن وجود أيادٍ خفية تلعب في مصر، كلام غير صحيح، لأن المقياس هو الفشل أو النجاح، أما الأيادي الخفية فهي "شماعة" مثل الفتنة الطائفية نتيجة لخلل ما وليس مؤامرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده اليوم الأربعاء بقرية النخيل بمدينة أبوتيج مع مثقفي المركز ضمن جولته الدعائية في الصعيد.
وأضاف موسى، إن مصر تحتاج في هذه المرحلة إلى نظام رئاسي ديمقراطي ينص عليه الدستور الجديد، وفصل تام بين السلطات واستقلال القضاء، وأن الرئيس المقبل لمصر سوف يدخل مكتبه في واحد يوليو 2012.
وأكد أن مصر تشهد الآن حراكًا سياسيًا في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وسيتم بعدها نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة منتخبة ووزارة جديدة ومجلس استشاري من خلال انتخابات رئاسية.
وقال المرشح المحتمل للرئاسة، إننا لن نرجع مرة أخرى إلى التجرية الناصرية في الستينيات أو تجربة التسعينيات، ولن نكرر تجارب سابقة، لأن مصر الجديدة في حاجة إلى توافق الآراء، وليس فرض الآراء، أما بالنسبة للتهديدات الإسرائيلية علي الحدود المصرية فإن ذلك غير صحيح، مشيرًا إلي أن أهم أولوياته الاهتمام بالزراعة، خاصة وأنه يخشى أن يأتي جيل من المصريين يرفض العمل بالزراعة.
يذكر أن زيارة موسى شملت مراكز ساحل سليم، وأبوتيج والقوصية، وديروط، وقرية بني مر بالفتح مسقط رئيس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق