انتقد الشيخ حمادة نصار، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، من ينكرون على الإسلاميين إحجامهم عن المشاركة في مليونياتهم واتهامهم بالتواطؤ مع المجلس العسكري في مقابل صفقة يتنازل فيها الإسلاميون للعسكر عن الحكم في سبيل أن يترك العسكر بموجبها البرلمان لهم يمررون فيه بحكم الأغلبية ما يريدون، واصفا ذلك بأنه كذب وافتراء ضد الإسلاميين.
واستشهد نصار على كلامه بخلو الحكومات التي شكلها العسكر لإدارة شئون البلاد في الفترة الماضية من الإسلاميين، حيث تشكلت هذه الحكومات من أقصى اليمين إلي أقصى اليسار واحتوت على كل ألوان الطيف السياسي عدا الإسلاميين.
وأوضح نصار أنّ التظاهرات وسيلة وليست غاية فإنْ حققت أهدافها المشروعة فنعمت الوسيلة، متسائلا: "أي نفع تحقق وأي مكاسب تحصلت من جراء ما حدث؟ إلا إذا إعتبر البعض حرق المجمع العلمي والمباني السيادية وماترتب على خلفية هذا الأمر من قتل وحرق وتكسير للعظام وغير ذلك من إصابات بغض النظر عن الفاعل الحقيقي والمحرض الرئيسي، مكاسب ينبغي التنويه إليها والإشادة بمن يقف وراءها، وعدّها بطولات تستحق الإعجاب والتقدير".
وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط: "لسنا ضد النساء في حقهن كثائرات وأن يصنعن ما يصنعه الثوار من الرجال، ولكن لابد أن تحترز في ملبسها تحسبًا للطوارئ إن كانت تعتقد أن لجسدها خصوصية عن الرجال، وإلاّ لما كل هذا الغضب إن كانت لا ترى لجسدها هذه الخصوصية التي ننوه إليها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق