الخميس، 15 ديسمبر 2011

مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تحذر المجلس العسكرى من بركان اسيوط وعدم اهمالها لان هناك علاقة وثيقة بين أسيوط وميدان التحرير، لأن الاهتمامات والمعاناة بينهما مشتركة، وهو ما قد يشعل أسيوط من جديد


أشارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إلى أن مصر العليا " صعيد مصر" بما فى ذلك أسوان وأسيوط والاقصر، والتي تم إهمالها لسنوات طويلة في حالة من اللامبالاة المؤسسية، قد تنفجر إذا ما استمرت الأحوال فيها على هذا النحو من التراجع والتخلف.
وأضافت ان أكثر ما يؤرق صعيد مصر خاصة اسيوط باعتبارها عاصمة مصر العليا، هو هجرة سكانها للعمل بالعاصمة، مؤكدة أن ثمة علاقة وثيقة بين أسيوط وميدان التحرير، لأن الاهتمامات والمعاناة بينهما مشتركة، وهو ما قد يشعل أسيوط من جديد.
وذكرت أن أسيوط الجديدة التي تفتخر بكونها عاصمة مصر العليا تتميز بأنها تضمن قوى سياسية مختلفة متعارضة من السلفيين والفلول والإخوان المسلمين وقليل من الناشطين ومجموعة غير واضحة المعالم ممثلين فى مجموعة من القبائل وهو مظهر صحى لإعادة تشكيل السياسة المصرية.
وذكرت أن

الاحتجاجات التي اجتاحت أنحاء أسيوط طالبت بإنهاء حكم المجلس العسكري متهمة إياه بأنه غير كفء وخبيث أثناء الفترة الانتقالية التي تولي فيها شئون مصر لتحقيق الديمقراطية.
وأشارت إلى اعتراض البعض على قيام الشباب بالاحتجاجات حيث نقلت المجلة عن عياد حمزة-46عاما- قوله: "هؤلاء الأطفال أغبياء، ليس لديهم مهام يقومون بها إلا خلق المشاكل، إنها ليست ثورة وإنما أصبحت كابوسا".
وأوضحت دراسة مسحية أجراها مركز جالوب للأبحاث والمسوح فى أنحاء مصر بين شهري مارس وسبتمبر أن أغلبية المصريين يأملون في أن تعود الحياة إلى مجراها الطبيعي ويروا أن المشاكل الحقيقية تتمثل فى المشكلات الاقتصادية وليست السياسية.
وعليه حذرت داليا مجاهد، مدير مركز جالوب بأبو ظبي، من عدم الإنصات للأماكن المهمة مثل أسيوط قائلة: "إذا لم يتم الإنصات لهذه الأماكن مثل أسيوط، ولم يتم دمجها، حيث تمثل القلب الحقيقي للمجتمع المصري، ستفقد الثورة جوهرها بالنسبة للقاعدة العامة".
وفى نفس السياق أشارت زينب أبو المجد، مساعد مدرس التاريخ بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، إلى ضرورة الربط بين النخبة السياسية بالقاهرة وبين جهود الطبقة الشعبية الناشئة فى الجنوب.
وأشارت إلى أن افتقار الأقصر كمركز سياحي بسبب ما أسفرت عنه الثورة هو خطأ الثورة حيث كانت جميع الأضواء مسلطة فقط على ميدان التحرير مما تسبب فى عدم تأييد الكثير لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...