الأربعاء، 11 يناير 2012

الزعيم "جمال عبد الناصر.. بين ثورتين".. فى ذكرى ميلاده 15 يناير


 
يُقيم صالون "ذاكره الوطن" ندوته هذا الشهر بعنوان: "عبدالناصر .. بين ثورتين"، وذلك في السادسه مساء الاثنين 16 يناير القادم بقصر الامير طاز، بمناسبه ذكري ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والتي توافق 15 يناير الجاري، حيث وُلد جمال عبد الناصر بالاسكندريه قبيل احداث ثوره 1919، التي هزّت مصر، وحركت وجدان المصريين، والهبت مشاعر الثوره والوطنيه في قلوبهم، وبعثت روح المقاومه ضد المستعمرين.

وكان ابوه عبد الناصر حسين خليل سلطان قد انتقل من قريته بني مر بمحافظه اسيوط
؛ ليعمل
وكيلا لمكتب بريد باكوس بالاسكندريه، وفي منزل والده- رقم 12 شاعر الدكتور قنواتي- بحي فلمنج وُلد في 15 يناير 1918م، وقد تحول هذا المنزل الآن الي متحف يضم ممتلكات جمال عبد الناصر في بدايه حياته .
وكان والده دائم الترحال والانتقال من بلده الي اخري؛ نظرًا لطبيعه وظيفته التي كانت تجعله لا يستقر كثيرا في مكان.
و لم يكد يبلغ الثامنه من عمره حتي تُوفيت امه في 2 ابريل 1926م، وهي تضع مولودها الرابع "شوقي"، وكان عمه "خليل"، الذي يعمل موظفا بالاوقاف في القاهره متزوجًا منذ فتره، ولكنه لم يُرزق بابناء، فوجد في ابناء اخيه ابوته المفتقده وحنينه الدائم الي الابناء؛ فاخذهم معه الي القاهره؛ ليقيموا معه حيث يوفر لهم الرعايه والاستقرار بعد وفاه امهم.

وبعد اكثر من سبع سنوات علي وفاه السيده "فهيمه" تزوج عبد الناصر من السيده "عنايات مصطفي" في مدينه السويس 1933م، ثم ما لبث ان تم نقله الي القاهره ليصبح مامورا للبريد في حي "الخرنفش" بين الازبكيه والعباسيه؛ حيث استاجر بيتا يملكه احد اليهود المصريين، فانتقل "جمال" واخوته للعيش مع ابيهم، بعد ان تم نقل عمه "خليل" الي احدي القري بالمحله الكبري، وكان في ذلك الوقت طالبًا في الصف الاول الثانوي.


يشارك في الصالون عددًا من رموز العمل الوطني و المؤرخين لمناقشه دور الزعيم جمال عبد الناصر كقائد لثوره يوليو 52 ، وكاحد مصادر الالهام لثوره يناير 2011، منهم :عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل، واللواء طارق عبدالناصر "شقيق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر" والمؤرخ د. عاصم الدسوقي والاعلاميان الكبيران محمد الخولي وعبد الوهاب قتايه والناشط السياسي د . صلاح الدسوقي .

حيث يقومون بتحليل ظاهره وجود صور عبد الناصر طوال احداث الثوره ، علي الرغم من صغر اعمار الذين رفعوا هذه الصور، حيث ولدوا بعد رحيل عبد الناصر، مما يؤكد ان الاخلاص في العطاء للوطن لا يمكن ان يخفت او يضيع، كما يؤكد ايضًا ان انجازات و احلام ثوره يوليو 1952 والتي قادها عبد الناصر لم تنمحي من ذاكره ملايين المصريين ..
صالون " ذاكره الوطن ".. يعده ويدير حواره الكاتب الصحفي و المؤرخ محمد الشافعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...