باقى الصور
فى لقاء بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 2/1/2012
وفى حضور السيد الوزير محافظ أسيوط والسيد الأستاذ وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط
وفي حضور ائتلاف شباب الثورة وأعضاء حركة صوت الحرية وحركة أزهريون بلا حدود
ومجموعة من رجال الدين الاسلامى والمسيحى بأسيوط .
وبحضور أيضاً مجموعة من المدرسين العاملين بالمدرسة
التى شاهدت أحداث الفتنه الطائفية فى الأيام السابقة
وذلك للتحاور بشأن تلك الإحداث والوقوف على الأسباب الحقيقيه لها
والتأكيد على وحدة الصف للحفاظ على نسيج الوطن الواحد
والتأكيد على التصدي لهذه الأفعال المشينة ومنع تكرار هذه التصرفات فى المستقبل .
ومن جراء تلك الأفعال الغير مقبولة تماماً تقدم بعض المدرسين
بطلب للحصول على إجازة من المدرسة خشية تفاقم الإحداث
ولكن بعد محاورات من جميع الحضور والتأكيد لهؤلاء المدرسين على ضرورة مواجهة هذا الموقف البغيض وحل الأزمة سريعا بدل من التهرب منها
تم إقناعهم بالعدول عن طلبهم هذا والاستمرار في العمل كما كان الوضع سابقا ،
بل ومعالجة هذا الوضع بالحكمة والمنطق و إعمال العقل .
بالاضافة إلى ذلك اقنع أعضاء حركة صوت الحرية جميع السادة الحضور
بضرورة نزول الجميع الى أرض الواقع والتوجه جميعا الى المدرسة
التي شهدت تلك الواقعة ومحاورة الطلبة والمعلمين واولياء الأمور
والتأكيد على التصدى لهذه الفتنه
التى كان من الممكن ان تعصف بالكثير من الابرياء فى طريقها .
وتم الاتفاق بين جميع الحضور على التوجه للمدرسة فى صباح اليوم التالى
ونتمنى من الله ان تذول هذه الغمة وان يحاسب كل من تسبب فى اشعال نار الفتنه
بين ابناء الوطن فى هذا الوقت الحساس الذى تمر به بلدنا الحبية مصر ام الدنيا
فى لقاء بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 2/1/2012
وفى حضور السيد الوزير محافظ أسيوط والسيد الأستاذ وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط
وفي حضور ائتلاف شباب الثورة وأعضاء حركة صوت الحرية وحركة أزهريون بلا حدود
ومجموعة من رجال الدين الاسلامى والمسيحى بأسيوط .
وبحضور أيضاً مجموعة من المدرسين العاملين بالمدرسة
التى شاهدت أحداث الفتنه الطائفية فى الأيام السابقة
وذلك للتحاور بشأن تلك الإحداث والوقوف على الأسباب الحقيقيه لها
والتأكيد على وحدة الصف للحفاظ على نسيج الوطن الواحد
والتأكيد على التصدي لهذه الأفعال المشينة ومنع تكرار هذه التصرفات فى المستقبل .
ومن جراء تلك الأفعال الغير مقبولة تماماً تقدم بعض المدرسين
بطلب للحصول على إجازة من المدرسة خشية تفاقم الإحداث
ولكن بعد محاورات من جميع الحضور والتأكيد لهؤلاء المدرسين على ضرورة مواجهة هذا الموقف البغيض وحل الأزمة سريعا بدل من التهرب منها
تم إقناعهم بالعدول عن طلبهم هذا والاستمرار في العمل كما كان الوضع سابقا ،
بل ومعالجة هذا الوضع بالحكمة والمنطق و إعمال العقل .
بالاضافة إلى ذلك اقنع أعضاء حركة صوت الحرية جميع السادة الحضور
بضرورة نزول الجميع الى أرض الواقع والتوجه جميعا الى المدرسة
التي شهدت تلك الواقعة ومحاورة الطلبة والمعلمين واولياء الأمور
والتأكيد على التصدى لهذه الفتنه
التى كان من الممكن ان تعصف بالكثير من الابرياء فى طريقها .
وتم الاتفاق بين جميع الحضور على التوجه للمدرسة فى صباح اليوم التالى
ونتمنى من الله ان تذول هذه الغمة وان يحاسب كل من تسبب فى اشعال نار الفتنه
بين ابناء الوطن فى هذا الوقت الحساس الذى تمر به بلدنا الحبية مصر ام الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق