تضمن المنشور اتهامات لعدد من منظمات المجتمع المدني، وحركة 6 أبريل بـ"تدمير الدول العربية والإسلامية" لتحقيق أهداف معلنة وغير معلنة، وأن الأهداف المعلنة تتمثل في تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، أما الخفية فتشمل التجسس وجمع معلومات للصهيونية العالمية والماسونية التي تسعي لخلق عالم جديد لا تحكمه أديان ولا قوانين ولا أخلاق.
قال الدكتور علي سيد، المتحدث الرسمي باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" بأسيوط، إن هذا البيان جاء تزامنًا مع هجوم صفحة أدمن المجلس العسكري أمس على الحركة، حيث فوجئنا بجهة مجهولة توزع منشورات تتهم الحركة بالعمالة والخيانة والماسونية، وهو ما يعد تحريضًا مباشرًا ضد الحركة في إطار مشروع تصفية القوى الثورية الذي بدأ بمجزرة الألتراس في بورسعيد.
أضاف سيد، أن الدور جاء الآن على حركة 6 أبريل لدورها البارز في قيام الثورة، ونحن كحركة لن ننزلق في فخ التراشق مع أية قوة مجهولة أو معلومة تستهدف تعطيل مسيرتنا وإرهابنا لنكف عن المطالبة باستكمال مطالب الثورة وتطهير مرافق الدولة من الفساد المسيطر عليها، ونعلن أننا كنا ومازلنا متمسكين بالسلمية في المطالبة بكل مطالب الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق