ستظل مشكلة القمامة مرضا مزمنا فى جسد قرى ومراكز محافظة أسيوط بأكملها وتزداد الخطورة مع تزايد انتشار الأمراض مما يهدد صحة وسلامة المواطنين من المسئول؟ المواطن أم الأجهزة التنفيذية أم كلاهما معا وما جوانب التقصير التى أدت لهذا الوضع وما الحل؟
يقول ناصر عبد المنعم من مدينة أسيوط أكوام الزبالة تتراكم فى مناطق كثيرة خاصة المتفرعة من شارع رياض نظرًا لوجود سوق الخضار فيه ويسأل لماذا لايقوم الحى بنقل أطنان المخلفات إلى مكان مناسب.
وتضيف فاتن محمود موظفة
نسمع تصريحات أن الزبالة يتم رفعها مرتين وما زالت الرائحة الكريهة كما هى ى ناهيك عن البعوض المتوحش الذى يسكن منازلنا.
ويعلق محمد عبدون صاحب محل لاتوجد صناديق للزبالة بالشوارع مثال ذلك شارع عزت جلال وشوارع أخرى كثيرة.
ومن جانبهم يؤكد المسئولون فى الأحياء أنهم لم يقصروا فى وضع صناديق زبالة فى أغلب الشوارع.
ويقول محمد عباس محامى إن الحل الأمثل لمثل هذه الظاهرة أن تقوم شئون البيئة التابعة لمجلس المدينة بتحرير محاضر بيئة للمخالفين وإعادة فتح مصنع تدوير القمامة حيث هو الحل الوحيد للإنتهاء من هذه المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق