فاز أحمد فهمي أحمد، عن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين، بمنصب رئيس مجلس الشورى حيث لم يتقدم أى منافس ضده فى الترشح.
ويعتبر بذلك أحمد فهمي فائزًا بالتزكية برغم إجراء تصويت نداء بالأسم على المرشح بين أعضاء المجلس كما تقتضي اللائحة.
ورشح حزب النور السلفي طارق السهري وكيلاً للمجلس للفئات ورشح حزب الوفد مصطفى حمودة وكيلاً للعمال.
وكان حزب الحرية والعدالة قد حصل على 106 مقاعد بواقع 60 في المائة من مقاعد مجلس الشورى، بينما حصل حزب النور على 46 مقعدا بواقع 25 في المائة من المقاعد.
ووفقا لقانون تشكيل المجلس فإن الانتخابات جرت لاختيار ثلثي المقاعد، وعددها 180 مقعدا، في حين يقوم رئيس الجمهورية بتعيين الثلث الآخر، وعدده 90 مقعدا.
وينص الإعلان الدستوري على تأجيل تعيين الثلث الباقي لحين انتخاب رئيس الجمهورية، ما يعنى بدء انعقاد المجلس بثلثي الأعضاء المنتخبين فقط.
يذكر أنه في انتخابات مجلس الشعب المصري حصد التحالف الديموقراطي الذي يقوده حزب الحرية والعدالة ن على 238 مقعدا بنسبة 47.2 في المئة، وذلك من إجمالي 498 مقعد.
وحصد حزب الحرية والعدالة وحده 218 مقعدا من هذه المقاعد.
ويضم التحالف الديموقراطي
بالإضافة إلى حزب الحرية والعدالة عددا من الأحزاب الأخرى من مختلف التوجهات السياسية، وهي حزب غد الثورة بقيادة أيمن نور، وحزب العمل الاشتراكي، وحزب الجيل الديمقراطي، وحزب الكرامة، وحزب الإصلاح والنهضة، وحزب الحضارة، وحزب الأحرار، وحزب العربي الناصري الإشتراكي.
أما التحالف الإسلامي ذو التوجه السلفي الذي يقوده حزب النور ومعه حزب الأصالة وحزب البناء والتنمية المنبثق عن الجماعة الإسلامية، فقد حصل على 127 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب بنسبة 24 في المئة، منها 111 مقعدا لحزب النور، و13 مقعدا للبناء والتنمية، وثلاث مقاعد لحزب الأصالة.
ووفقا لتلك النتائج، فقد حصدت الأحزاب الإسلامية مجتمعة أكثر من 70 في المئة من مقاعد برلمان الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق