الأربعاء، 22 فبراير 2012

قرى أسيوط تعيش تحت خط الفقر ، و ديروط لها نصيب الأسد

مدينة ديروط التى تعد من أكبر مراكز محافظة أسيوط وهى تحوى ما يقرب من 75 قرية يوجد بها الكثير من القرى المعدمة ومنها قرية الزورة .

الغريب أن أكثر من 90 % من اهالى ديروط المدينة لم يسمعوا اسم تلك القرية اصلا وكلما يسأل أحد عنها ، تثار دهشته من الاسم نفسه ، وهنا سنحاول أن نلقى الضوء على هذه القرية للتعرف عليها وعلى معاناة أهلها .

يبلغ عدد سكان قرية الزورة التابعة لمدينة ديروط بمحافظة اسيوط قرابة 6800 نسمة وبها نسبة كبيرة من الاطفال المتسربين من التعليم ، ولا عجب فى ذلك حيث تبتعد أقرب مدرسة عن القرية مسافة لا تقل عن 5 كيلومترات علي طريق زراعي بجانب البحر ، وهو ما تسبب في غرق العديد من الأطفال فى الماضى ، إضافة إلى الإنفلات الأمنى المستشرى والذى يولد تخوفا كبيرا لدى الأهالى من حالات الإختطاف .

ويؤكد يوسف علي امين - مواطن - انه على إستعداد بالتبرع بأرض خاصة به داخل القرية مقابل تخصيصها كمدرسة لأبناء القرية ، وعلى نفس النحو ، أكد احمد عبد الحكيم - مواطن - أنه على استعداد بالتبرع بأرض أخرى لإنشاء وحدة صحية لأهالى القرية .

أما محمد سرور - صاحب مخبز - فأوضح أنه قام ببناء مخبز بالقرية ، وعندما حاول الحصول على حصة تموينية باءت كل محاولاته بالفشل ، ما يضطره إلى استخدام دقيق غير مدعم على نفقته الخاصة فى عملية الخبز ، وهو ما يجعل الأمر مكلف للغاية .

من ناحية أخرى ، لا يوجد بالقرية سوى مدرسة الفصل الواحد ، وتوضح أمل عبدالجواد - مُعلمة بالمدرسة - أن تعداد المدرسة لا يتجاوز 34 طالبا فى جميع مراحلها التعليمية ، حيث لا يتجاوز عدد طلاب الصف الدراسى عن 5 طلاب فقط .

و تبقى أقل حقوق المواطنين فى هذه القرية البسيطة أحلام فى إنتظار من يحققها .. فقط تعليم ، صحة ، خبز .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...