ليس آخرهم أحمد دومة أو على الفوال أو جورج رمزي أو طارق محمود، وليست دائرة الاعتقال مقصورة على القاهرة او الأسكندرية فقط، فهاهو الدور يأتي على أبناء محافظة أسيوط وتحديدًا الناشط عبد الرحمن عادل "بودى" الطالب بالثانوية العامه والذى يبلغ من العمر 17 عامًا والذي تم اعتقاله قبل أيام وتلفيق 12 تهمه له أبرزها السعى لقلب نظام الحكم وتحريض المواطنين على التظاهر وتكدير الأمن العام، وذلك أثناء تضامنه مع اعتصام ذوى الاحتياجات الخاصه ومشاركته في عدد من الفعاليات السياسية.
ومن جانبها تستنكر "الجبهة الحرة للتغيير السلمي بأسيوط" جميع التهم السباقة المعدة سلفًا بحق الناشط، ونؤكد أن ترك أبناء "حبيب العادلي" يواصلون أساليب البلطجة التي رباهم عليه لن يمر مرور الكرام بعد الثورة فالتركة القذرة للنظام القديم سيجري التعامل معها بكل حزم، كما سندرس وسائل التصدي لتصفية الثوار من خلال تلفيق التهم الكيدية، مع العلم بأن جميع الخيارات السلمية والقانونية ستكون مطروحة.
وأخيرًا
فإننا نحمل المجلس العسكرى المسئوليه الكاملة لما يحدث بحق النشطاء، فإذا كان يدعي دائمًا أنه حمى الثورة فإن واجبه هو حماية الثوار وليس التنكيل بهم والزج بهم في السجون بتهم مثيرة للسخرية!
وفي السياق ذاته صرح حازم حسن عضو الجبهة الحرة للتغيير السلمي بأسيوط، أن التهم الملفقة للناشط "عبد الرحمن عادل" تثير السخرية والأسى باعتبارها لا تبتعد كثيرًا عن نفس طريقة النظام السابق، وهي تهمة قلب نظام الحكم، فكيف لطفل ـ في نظر القانون ـ لم يتجاوز السابعة عشر من عمره أن يكون لديه القدرة على قلب نظام الحكم؟!
وأشار "حازم" إلى أن الأولى بالقائمون على الأمر أن يعوا أن من يحاول قلب نظام الحكم بالفعل والالتفاف على الثورة هم الموجودون في طرة واللذين تمتد أيديهم الخارجية ممثلة في رجالهم للعبث بمكتسبات الثورة كما حدث في بورسعيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق