اتفقت القوى السياسية بأسيوط على أن الأزمات التي تشهدها مصر من نقص في المواد البترولية واسطوانات البوتاجاز، مفتعلة من قبل الحكومة والمجلس العسكري في محاولة لشغل المواطنين بهذه الأزمات وترك القضايا الرئيسية.
وقال هلال عبد الحميد أمين عام الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي بأسيوط إن سبب الأزمات المجلس العسكري والفلول مشيرا إلى مصر لم تكن تعاني من نقص في المواد البترولية بل هي مصدره لها ولم تظهر هذه الأزمات إلا في الأيام الأخيرة.
وأكد هلال أن هذه الأزمات مفتعلة من قبل المجلس العسكري والفلول حتى يفيض الكيل بالشعب ويخرجون في مظاهرات لمحاصرة مجلس الشعب لتكون شرارة ثورة ثانية ضد البرلمان، ثم يأتي المجلس العسكري ويطيح بالبرلمان ويكون هو حامي الثورة ويحكم البلاد عن طريق هذا السيناريو الذي يتم التخطيط له الآن من قبل الفلول والعسكري.
وقال المهندس الحسيني الزومي أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بأسيوط
إن عدم الرقابة هو سبب الأزمات وبذلك يكون المجلس العسكري والحكومة هما المسئولان عن هذه الأزمات.
وأضاف الزومي أن مصر لم تستورد البنزين ولا السولار من الخارج وبذلك تكون الأزمة مفتعلة خاصة وان أعداد السيارات لم تزيد بالشكل الذي نراه أمام محطات التمويل.
وأكد الزومي أن المواطنين أيضا هم سبب في الأزمة لأن الأزمة تخلق أزمة حيث قام المواطنون بسحب الجراكن والوقوف أمام محطات التمويل لتخزين السولار والبنزين والذي ساهم في التكدس واختفاء السلع من الأسواق وطالب الزومي بتفعيل الدور الرقابي للحكومة.
ومن جهته قال أحمد جمال منسق حركة 6 ابريل بأسيوط إن الأزمات التي تمر بها مصر الآن من عدم توافر سولار وبنزين وبوتاجاز مفتعلة من قبل المجلس العسكري حتى يشغل الشعب بهذه الأزمات وترك القضايا الأساسية ومنها إعداد الدستور والانتخابات الرئاسية مستغلا ما تمر به البلاد من أزمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق