الأربعاء، 14 مارس 2012

عشرات المتضررين من العمالة العائدة من دول الخليج وأهاليهم في محافظة أسيوط ينظمون وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بحل مشكله الحوالات الصفراء متهمين مبارك و"عائشة عبد الهادي" بالتسبب في ضياع أموالهم



نظم عشرات المتضررين من العمالة العائدة من دول الخليج وأهاليهم في محافظة أسيوط وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بحل مشكله الحوالات الصفراء , مؤكدين أن الأزمة تعود إلى ما يزيد عن 20عاما، وتحديداً منذ الغزو العراقي للكويت في أغسطس عام 1990، حين تضرر العاملون بسبب مغادرتهم العراق إجباريا أثناء غزو دولة الكويت، ومنذ ذلك التوقيت بدأت رحله المعاناة لصرف تلك الحوالات مع وعود من الحكومات المتعاقبة بالحلول الناجزة.

يقول أحمد أبو دومه- احد العائدين من العراق , إنهم تلقوا وعودا بصرف الحوالات الصفراء في يوليو الجارى على أن يتم  الصرف من خلال جميع البنوك وأفرعها ,ومع ذلك لازالوا يماطلوا فى الصرف مضيفا أن حجتهم الدائمة وراء تأخر صرف الحوالة  هو الإجراءات الحكومية الخاصة بتجهيز كشوف مستحقي الحوالات الصفراء .

و يتابع قائلا :
كل عام نتلقى وعود بوصول الحوالات الى مصر, ولا زلت اطالب بصرف حوالتى على الرغم من  إن قيمتها حاليا أصبحت قليلة جدا بدون  الفوائد ,و احمل كل ما جرى لنا  الى الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى اعتبره  السبب الاول لسلب حقوقنا وعدم وصولها وسوف ارفع دعوى قضائيه ضده وضد وزيره القوى العامله السابقه عائشه عبد الهادى لاسترداد اموال غربتى الذي تسببوا فى ضياعها؟

ويقول فتحى الصياد  -اعمال حره :عملت فى مهنه  صيانه الاجهزه الكهربائيه فى العراق لمده عشر اعوام وعندما قررت العودة إلى مصر قام النظام العراقي بغزو الكويت وحينها منعوا قيام اى عامل فى العراق من تحويل امواله الى بلده  واقترحت الحكومه العراقيه صرف حوالات  صفراء  تحمل قيمة الأموال  المملوكه من بنك الرافدين العراقي في فروع المحافظات  المختلفه, وما زلنا نشكو من عدم صرفها منذ 21 عام  فهل يعقل ان اعمل كل هذه الاعوام دون فائده مع تحمل كل ظروف الغربه وحاجتى الماسه واولادى الى المال.

يقول محمد حسانين -مهندس زراعي بديروط :كنت اعمل بالعراق لأكثر من تسعة أعوام متصلة فى معرض أثاث وكنت أحول مستحقاتي حسب القوانين واللوائح الى حساب اخى فى مصر,الى ان حدثت ظروف الغزو ,ولفت الى أن وزاره القوى العامله اكدت لهم صرف الحوالات على دفعات على ان تكون  أول دفعة يتم صرفها قبل نهاية عام 2006 , وظهرت الوعود الحكومية المتتاليه، التى اعادتنا الى السنوات الماضية  على مدار 20 عامًا والتى وعدوا فيها ببحث القضية مع الحكومة العراقية وتعويض المتضررين, متساءلا الى متى يستمر التجاهل والاهمال من الحكومه المصريه لحقوق ابناءها فى الخارج؟

ويكمل احمد سعيد-مدرس:لدى حواله بلغت 195 الف دولار منذ شهر نوفمبر 1989 وحتى الآن لم اصرفها ولدى خمسة أولاد ومرتبي ضعيف , كما إن كثير من أصحاب هذة الحوالات توفى واصبحت عائلاتهم تعانى من ضيق ذات اليد واعتقد ان من حقهم صرف هذه المستحقات بإعتبارها إرث لهم .

وتابع: أن الأدهى من ذلك وجود بعض الاثرياء الذين يطلق عليهم اغنياء الحرب  الذين كونوا ثرواتهم من خلال شراء هذة الحوالات الصفراء بثمن بخس مع استلام توكيل بالصرف من أصحاب الحوالات على أن يلغوا تلك التوكيلات ومنحهم نسبه نظير ذلك عقب الصرف , وذلك نظرا لان الغريق دائما ما يتعلق بأيه قشه تنجيه,فيكون نتيجه ذلك ضياع اموال غربه الكثيرين دون  وجود قانون يحميهم لان القانون لايعترف بالمغفلين.

ومن جانبه اكد حسن هاشم على- وكيل وزاره القوى العامله بأسيوط ,ان مشكله الحوالات الصفراء فى طريقها الى الحل خاصه بعد دعوه  نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، رئيس الوزراء، لزيارة بغداد بهدف إنهاء ملف الحوالات الصفراء, حيث تقدر مستحقات المصريين في العراق بمليار ونصف دولار، بالإضافة إلى فوائدها التى تزيد عن  500 مليون دولار,وارجع سبب عدم صرف الحوالات الصفراء في فترات الحكومات السابقة إلى انقطاع التواصل بين الحكومتين المصرية والعراقية
وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بحل مشكله الحوالات الصفراء , مؤكدين أن الأزمة تعود إلى ما يزيد عن 20عاما، وتحديداً منذ الغزو العراقي للكويت في أغسطس عام 1990، حين تضرر العاملون بسبب مغادرتهم العراق إجباريا أثناء غزو دولة الكويت، ومنذ ذلك التوقيت بدأت رحله المعاناة لصرف تلك الحوالات مع وعود من الحكومات المتعاقبة بالحلول الناجزة.

يقول أحمد أبو دومه- احد العائدين من العراق , إنهم تلقوا وعودا بصرف الحوالات الصفراء في يوليو الجارى على أن يتم  الصرف من خلال جميع البنوك وأفرعها ,ومع ذلك لازالوا يماطلوا فى الصرف مضيفا أن حجتهم الدائمة وراء تأخر صرف الحوالة  هو الإجراءات الحكومية الخاصة بتجهيز كشوف مستحقي الحوالات الصفراء .

و يتابع قائلا :كل عام نتلقى وعود بوصول الحوالات الى مصر, ولا زلت اطالب بصرف حوالتى على الرغم من  إن قيمتها حاليا أصبحت قليلة جدا بدون  الفوائد ,و احمل كل ما جرى لنا  الى الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى اعتبره  السبب الاول لسلب حقوقنا وعدم وصولها وسوف ارفع دعوى قضائيه ضده وضد وزيره القوى العامله السابقه عائشه عبد الهادى لاسترداد اموال غربتى الذي تسببوا فى ضياعها؟

ويقول فتحى الصياد  -اعمال حره :عملت فى مهنه  صيانه الاجهزه الكهربائيه فى العراق لمده عشر اعوام وعندما قررت العودة إلى مصر قام النظام العراقي بغزو الكويت وحينها منعوا قيام اى عامل فى العراق من تحويل امواله الى بلده  واقترحت الحكومه العراقيه صرف حوالات  صفراء  تحمل قيمة الأموال  المملوكه من بنك الرافدين العراقي في فروع المحافظات  المختلفه, وما زلنا نشكو من عدم صرفها منذ 21 عام  فهل يعقل ان اعمل كل هذه الاعوام دون فائده مع تحمل كل ظروف الغربه وحاجتى الماسه واولادى الى المال.

يقول محمد حسانين -مهندس زراعي بديروط :كنت اعمل بالعراق لأكثر من تسعة أعوام متصلة فى معرض أثاث وكنت أحول مستحقاتي حسب القوانين واللوائح الى حساب اخى فى مصر,الى ان حدثت ظروف الغزو ,ولفت الى أن وزاره القوى العامله اكدت لهم صرف الحوالات على دفعات على ان تكون  أول دفعة يتم صرفها قبل نهاية عام 2006 , وظهرت الوعود الحكومية المتتاليه، التى اعادتنا الى السنوات الماضية  على مدار 20 عامًا والتى وعدوا فيها ببحث القضية مع الحكومة العراقية وتعويض المتضررين, متساءلا الى متى يستمر التجاهل والاهمال من الحكومه المصريه لحقوق ابناءها فى الخارج؟

ويكمل احمد سعيد-مدرس:لدى حواله بلغت 195 الف دولار منذ شهر نوفمبر 1989 وحتى الآن لم اصرفها ولدى خمسة أولاد ومرتبي ضعيف , كما إن كثير من أصحاب هذة الحوالات توفى واصبحت عائلاتهم تعانى من ضيق ذات اليد واعتقد ان من حقهم صرف هذه المستحقات بإعتبارها إرث لهم .

وتابع: أن الأدهى من ذلك وجود بعض الاثرياء الذين يطلق عليهم اغنياء الحرب  الذين كونوا ثرواتهم من خلال شراء هذة الحوالات الصفراء بثمن بخس مع استلام توكيل بالصرف من أصحاب الحوالات على أن يلغوا تلك التوكيلات ومنحهم نسبه نظير ذلك عقب الصرف , وذلك نظرا لان الغريق دائما ما يتعلق بأيه قشه تنجيه,فيكون نتيجه ذلك ضياع اموال غربه الكثيرين دون  وجود قانون يحميهم لان القانون لايعترف بالمغفلين.

ومن جانبه اكد حسن هاشم على- وكيل وزاره القوى العامله بأسيوط ,ان مشكله الحوالات الصفراء فى طريقها الى الحل خاصه بعد دعوه  نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، رئيس الوزراء، لزيارة بغداد بهدف إنهاء ملف الحوالات الصفراء, حيث تقدر مستحقات المصريين في العراق بمليار ونصف دولار، بالإضافة إلى فوائدها التى تزيد عن  500 مليون دولار,وارجع سبب عدم صرف الحوالات الصفراء في فترات الحكومات السابقة إلى انقطاع التواصل بين الحكومتين المصرية والعراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...