قدم خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية التعازى إلى الراهب القس لوقا بكنيسة الشهيد مارجرجس بأسيوط مسقط رأس قداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيه والذي انتقلت روحه إلي الأمجاد السماوية السبت 17 مارس 2012.
وقد نعي خالد علي قداسه البابا شنوده الثالث أحد أهم رموز الوطنيه المصرية عبر التاريخ، والذى أكد من خلال لقائه مع الراهب القس لوقا بافتقاد الوطن لجسارة وروح هذا الرجل والذي كان له من المواقف الصادقة ما يفخر به كل مواطن مصري علي اختلاف ديانته. وقال على: " أنه فى الوقت الذى أشاد فيه الكثيرون بزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس المحتلة وتوقيعه لاتفاقية كامب ديفيد، عارض البابا شنودة بشدة مما أدى إلى قضائه أكثر من 40 شهراً تحت الاقامة الجبرية متعبداً في دير بوادي النطرون. إلى جانب أنه حرم على المسيحيين زيارة القدس وهى تحت وطأة الاحتلال مع إصراره على عدم استقباله لأى من المسئولين الاسرائيليين حتى بعد استقبال حكام البلاد لهم".
و أضاف أن البابا شنوده جاهد كثيرا فى الوقوف أمام كل القوى الخارجية التى كانت تنتظر اشارة منه للتدخل لاشعال بذور الفتنة واستخدام الأقباط لتمزيق الوحدة الوطنية إلا أنه قد أبى ورفض كل هذه المحاولات وفى نفس الوقت كان لديه من الحكمة الكافية لامتصاص الغضب ومحاولة التهدئة والتعاون مع مؤسسة الأزهر للوقوف أمام كل المحاولات لزعزة الوحدة الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق