هاجم القمص مرقص بطرس وكيل مطرانية الكاثوليك بأسيوط القوى السياسية التي حصلت على مقاعد في مجلس الشعب متهمها بالتفرغ للانتقام وتصفية الحسابات متجاهلين دورهم الأساسي داخل البرلمان .
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط بعنوان "ماذا بعد الانتخابات البرلمانية " مساء اليوم الخميس بقاعة المطرانية تحت رعاية الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك.وحضور المهندس الحسيني الزومي أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة وممثل الحزب بالندوة والدكتور حلمي صموائيل وسناء السعيد عضوي مجلس الشعب و ممثلي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعصام سمير عضو أمانة حزب الوفد بأسيوط والدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط .
وقال مرقص إن مستوى المشاجرات التي نشبت بين الأعضاء بالمجلس اقل مما يحث في الشارع الآن وطالب ممثلي الأحزاب الحاضرة للندوة شرح برامجهم دون شعارات خاصة في ظل تعود الشعب على الأكاذيب السياسية .
واستعرض ممثلو الأحزاب برامجهم مستنكرين الهجوم الحاد الذي شنه وكيل المطرانية عليهم مبررين ما يحدث بالبرلمان يرجع إلى قصر عمر البرلمان ومعظم الأحزاب وليدة الثورة ولابد من إعطائها الفرصة حتى يتم الحكم عليها مؤكدين أن الحكومة الانتقالية هي سبب رئيسي في عدم تنفيذ أي من برامجهم حتى الآن .
فيما قال الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط إن ما كان يتبعه النظام السابق في إفساد الحياة السياسية جعل مصر لا قيمة لها حتى أمام "أقزام" العالم مشيرا إلى انه كان يأتي باللصوص وعصابات رجال الأعمال الذين افسدوا الحياة السياسية .
والآن التاريخ يعيد نفسه حيث تم الإعلان عن ترشيح منصور حسن رجل أعمال لمنصب رئيس الجمهورية مما أثار استياء المواطنين لما عانوه من رجال الأعمال في عهد مبارك .
وأكد مدير مركز دراسات المستقبل انه الآن لابد من عمل فرز جديد بين الذي يخدم الوطن والذي يلعب بمقدراته حيث أن الجميع يلعب على المكشوف .
وحذر منصور من أعداء الثورة في الخارج متهما السعودية وقطر أنهما ضد الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق