أعرب اتحاد شباب الثورة بأسيوط عن سعادتهم بخروج رأس الفلول والعقل المدبر لنظام مبارك "عمر سليمان "والذي خرج من سباق الرئاسة على أيدي شعب أسيوط المغوار والعظيم ، حيث أنه لم يتحصل من أسيوط كلها إلا على 969 توكيل فقط ، مما دل على النضج السياسي لشعب أسيوط.
وقال عقيل إسماعيل عقيل متحدث اتحاد شباب الثورة بأسيوط أن موقف أسيوط وضح من البداية على عكس ما كان يدعي به قيادات الحزب الوطني المنحل حيث اخرجوا العقل الدبر لنظام مبارك.
وأشار عقيل
إلى أن أعضاء الاتحاد ربطوا بين هذا الحدث وبين تصدي ممتاز نصار ابن مركز البدارى وابن محافظة أسيوط لاتفاقية كامب ديفيد التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل ووقف نصار في وجه أنور السادات وأمر السادات بحل المجلس عام 1979، لإسقاط هؤلاء المعارضين وعلى رأسهم ممتاز نصار .. ولكن رجال دائرة البداري وشعب أسيوط بأكمله وقفوا بالسلاح مع ابن دائرتهم ممتاز نصار وحرسوا صناديق الانتخابات بأجسادهم وبالسلاح ومنعوا تزويرها ورافقوها حتى إتمام عملية الفرز.
وتابع : نجح ممتاز نصار وانتصر علي السادات بل كان الفائز الوحيد من المجموعة التي رفضت الاتفاقية وتم إسقاطهم ولقب وقتها بالنائب الذي انتصر علي الرئيس، وأيضا بالمركز الذي انتصر على النظام .
واستنكر أعضاء الاتحاد حصول عمر سليمان على آلاف التوكيلات من محافظات اعتبرها الجميع أكثر ثوريه واعتبروا الصعيد ليس فيه الثورة من شئ ، وقد قالوا فيه عبارتهم الشهيرة ، ولكن جاء الوقت والامتحان الذي نجح فيه شعب أسيوط وهو حماية الثورة من السرقة والاختطاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق