اتصالات مستمرة بين المرشحين للرئاسة، اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق حسنى مبارك، والفريق أحمد شفيق، لبحث تطورات الأوضاع بعد مناقشة مجلس الشعب مشروع قانون العزل السياسى، لمنع ترشحهما لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وقد جرت اتصالات عديدة على مدار يوم الاثنين، بين الفريق شفيق وحملته من جانب، واللواء عمر سليمان وحملته للتنسيق لمواجهة القوى الوطنية والثورية التى أعلنت رفض خوض "عمر سليمان" لانتخابات رئاسة الجمهورية.
كانت القوى الثورية والوطنية أعلنت رفضها الكامل لترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، معتبرين قرار ترشحه تحديا لثورة 25 يناير، التى اندلعت ضد نظام مبارك بأكمله، وليس رأسه فحسب.
يأتى ذلك بعدما أحال مجلس الشعب فى جلسته المسائية، الاثنين، تقرير لجنة الاقتراحات والشكاوى الخاص بمشروع قانون المقدم من عصام سلطان، والذى يقضى بالعزل السياسى لرموز نظام مبارك، إلى لجنة الشئون التشريعية لدراسته وعرض تقرير عنه على المجلس.
ويقضى المشروع بإضافة المادة 3 مكرر بالمرسوم بقانون رقم 131 لسنة 2011 "قانون الغدر ـ إفساد الحياة السياسية"، والذى ينص على أنه لمن عمل خلال السنوات الخمس السابقة على تنحى الرئيس السابق فى 11 فبراير سنة 2011 بأى وظيفة قيادية فى مؤسسة الرئاسة أو الحكومة أو كان عضواً فى مجلسى الشعب والشورى ممثلاً للحزب الوطنى المنحل أو معينا فيهما، أن يمنع من ممارسة أى نشاط سياسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق