بالصور إنهاء اجتماع "وحدة الصف" بأسيوط بسبب تجدد المشادات ومشادات بين القوى السياسية والإخوان فى الاجتماع

                       باقى الصور

أنهت منذ قليل الأحزاب والحركات السياسية بأسيوط اجتماعهم الذي دعت إليه حركة وفديون عائدون بأسيوط في محاولة منها لتوحيد الصف بين القوى السياسية والتيارات الإسلامية بأسيوط، بعد تجدد المشادات بين ممثل ائتلاف شباب الثورة عبد الناصر يوسف وأمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المهندس الحسيني لزومي بعدما جدد يوسف اتهامه لحزب الحرية والعدالة بعقد صفقه بين المجلس العسكري والإخوان .

وأشار يوسف إلى انه في التعديلات الدستورية قامت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بتحويلها إلى طائفية بالتصويت بنعم للتعديلات الدستورية وهو ما كان يريده المجلس العسكري وتخلى الحزب عن الشارع والآن بعدما ظهرت نوايا المجلس العسكري تجاهه يحاول الإخوان الرجوع إلى الشارع وكسب ود الثوار مضيفا أن حضور ممثل حزب الحرية والعدالة اجتماع اليوم ليس من اجل وحدة الصف بل من اجل كسب ود الثوار .

وتسبب هجوم عبد الناصر في غضب الحضور وقام بعض الحضور بمغادرة الاجتماع إلا أن أعضاء حركة وفديون عائدون قاموا بتهدئة الاجتماع واتفق الحضور على عقد الاجتماع في الأسبوع المقبل بمقر الحزب الناصري .

وشن عبد الناصر يوسف، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بأسيوط، هجومًا عنيفًا على حزب الحرية والعدالة، وقال: إن الحزب ترك الثورة وحاول الاستحواذ على اللجنة التأسيسية للدستور، ورشح خيرت الشاطر ومحمد مرسي" في انتخابات الرئاسة بالرغم من إعلانه عدم نيته خوضها.

جاء ذلك خلال اجتماع "وحدة الصف" الذي دعت إليه حركة "وفديون عائدون" الذي عقد مساء اليوم الأحد بمقر الحركة بمدينة أسيوط، بحضور 18 حزبًا وحركة سياسية.

وأشار يوسف، إلي أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قاموا بتحويل التصويت علي التعديلات الدستورية إلى معركة طائفية بالتصويت بنعم للتعديلات الدستورية، وهو ما كان يريده المجلس العسكري، وتخلى الحزب عن الشارع، والآن بعدما ظهرت نوايا المجلس العسكري تجاهه يحاول الإخوان الرجوع إلى الشارع وكسب ود الثوار، مضيفًا أن حضور ممثل حزب الحرية والعدالة اجتماع اليوم ليس من أجل وحدة الصف بل من أجل كسب ود الثوار.

واتهم الدكتور أحمد حلمي، منسق حركة التغيير والإصلاح بأسيوط، حزب الحرية والعدالة، بخيانة الثورة والاتفاق مع المجلس العسكري ضد الثوار حتى يحصل على الأغلبية في اللجنة التأسيسية للدستور، وخوض انتخابات الرئاسة مقابل عدم محاسبة المجلس العسكري.

فيما نفى الحسيني لزومي، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بأسيوط، خيانة الثورة، وقال: اعترض على هذا اللفظ، مشيرًا إلى أنه لا يوجد اتفاقات بين الحزب والعسكري، ومؤكدًا أن الإخوان هم أكثر من عانوا من النظام الحاكم والعسكري، والدليل على ذلك عدم التزام الحكومة بأي قرار لمجلس الشعب، وذلك لإحراج نواب البرلمان أمام الشعب كله.

واستنكر لزومي قيام بعض الحركات السياسية بالتظاهر أمام مقر حزب الحرية والعدالة وترديد ألفاظ غير مقبولة ضد قياداته أمام مقر الحزب.

وطالب عبد السلام عبد العال، ممثل حزب البناء والتنمية بأسيوط، بالوحدة في المرحلة المقبلة للتصدي إلى الفئات التي تحاول السيطرة على الدولة، وترك المصالح الشخصية، والنظر إلى المصلحة العامة حتى يكون هناك مصداقية بين الشعب والقوى السياسية.

فيما طالب أشرف عبد الحميد، ممثل حزب العمل، بعدم تخوين التيارات والحركات لبعضها، مؤكدًا أن التخوين لن يأتِ في مصلحة أي فصيل، بل يأتي في مصلحة الفلول وتفريق القوى السياسية.

كما أكد أسامة سرور، ممثل حزب الوسط، أن الفلول يحاولون ضرب القوى السياسية بتصيد الأخطاء لبعضهم، ومحاولة إشعال نار التفرقة فيما بين القوى وبعضها، مطالبًا بالاتحاد حتى تنجح ثورة مصر.

يذكر أن المشادات الكلامية التي وقعت بين القوي المختلفة، أدت إلي مغادرة بعض الحضور للاجتماع، إلا أن أعضاء حركة "وفديون عائدون" قاموا بتهدئتهم، واتفقوا على عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل بمقر الحزب الناصري للتوفيق فيما بين القوي المختلفة