قامت بعض شيوخ الدعوة السلفية في قرية بنى محمد التابعة لمحافظة اسيوط بإسلمة الشاب "فؤاد . ف" 28 سنة والشاب "رومانى . ع" علي يد الشيخ "محمد .ح" احد شيوخ الدعوة السلفية بالقرية .
وبالاتصال بشقيقة " فؤاد " اكدت ان اخيها متزوج وله من الاطفال اثنين " ايمن وهايدى" ومنزله لايتجاوز الغرفة الواحدة ودورة المياه .. وانه غاب فترة عن المنزل وعن ابنائه ثم اتصل بهم بعد فترة وقال لهم انه اعتنق الاسلام ولايمكن ان يراهم مرة اخرى .
واضافت بأن اخيها قبل مغادرته للمنزل كان علي علاقة ببعض افراد " عائلة سليم " وهى من اكبر العائلات في القرية وان اغلب الشباب بها يحملون الاسلحة النارية بشكل دائم ، فضلا على ان احد افراد هذه العائلة هارب من حكم بـ 25 سنة سجنا والشرطة عجزت عن الإمساك به .. وبعدها تغيرت احوال اخيها بشكل ملفت بعد ان اكتشفت الاسرة انه يتعاطى المخدرات بشكل دائم .. بالرغم انه لايمتلك حق شراء علبة سجائر .
كما اشارت ان اخيها تعرض في وقت سابق لضغوط كثيرة في العمل لكى يترك المسيحية وان من ابرز هذه الضغوط هى الإغراءات المالية الكبيرة .
واضافت
بأن الامر تم بمعرفة شيوخ الدعوة السلفية في القرية .. واكدت ذلك بعد ان اخبرها اصدقاء شقيقها وبعض اقاربه المقربين ان شقيقها اكد لهم في وقت سابق انه اجبر علي الاسلام تحت ضغط من الشيخ سلفى يدعى " محمد . ح " وانه لم يكن يريد ذلك .
ومن جانبها حاولت الاسرة اكثر من مرة ممثلة في اعمامه واقاربه فى التفاوض مع " فؤاد " لكى تعيده الي اولاده وذلك بعد ان كانت تتقابل معه في حضور عدد كبير من السلفيين الا ان كل هذه المحاولات باتت بالفشل ، بل وصل به الامر ذات مرة بأنه اطلق النيران عليهم من سلاحه الذى اصبح بحوزته دائما بعد مغادرته للمنزل دون وقوع اصابات .
كما اشارت بأن آخر اتصال هاتفى من شقيقها بالعائلة كان يطالب فيه بأن يأخذ ابنائه لحضانته وبالضرورة لكى يدخلهم في الاسلام .
واوضحت بأن شقيقها ليس الحالة الوحيدة في القرية .. بل يوجد اكثر من شاب مسيحى تعرض لنفس المؤامرة من قبل الدعوة السلفية وذكرت اسم احدهم وهو الشاب رومانى . ع
رابط الخبر من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق