أصيب شخصان من أصحاب الحوالات الصفراء اليوم بحالة اختناق نتيجة التدافع أمام مصرف الرافدين بالدقي. وتواصلت أزمة الحوالات الصفراء لليوم الخامس عشر، حيث تزاحم المئات أمام المصرف لتصحيح أسمائهم ومعرفة البنوك التابعين لها لصرف مستحقاتهم.
وطالب أصحاب الحوالات الصفراء يتدخل القوات المسلحة ورجال الشرطة لتنظيم عملية الدخول للمصرف، للتيسير علي المواطنين، مشددين علي ضرورة نقل اختصاصات «الرافدين» للبنوك بالمحافظات بدلا من مشقة السفر التي يعانونها. ونشبت مشادات كلامية بين مستحقي الصرف علي أسبقية الدخول للبنك.
وقالت هدي عباس من الإسماعيلية : «أحاول منذ أسبوعين الاستعلام عن بيانات حوالة لأخي ولكني فشلت بسبب الزحام»، ووصفت تجاهل المسئولين حل الأزمة بامتهان لكرامة المواطنين أصحاب الحقوق.
واشتكي عزت محمد سليم من الشرقية، من معاملة موظفي البنك السيئة لمستحقي الصرف، وأضاف: «الموظفون عراقيون والكثير منا لا يستطيع التفاهم معهم».
وقالت عنايات عبدالمقصود: «انفقت حتي الآن ما يقرب من قيمة الحوالة المستحقة لزوجي المتوفي»، مبدية اندهاشها من عدم تدخل المسئولين لحل الأزمة.
وأضاف عبدالله الهواري «أنا من محافظة أسيوط واضطر للمبيت أمام المصرف منذ أسبوع لتصحيح اسمي فقط»، معتبرًا ما يحدث لأصحاب الحوالات نوعاً من الانتقام منهم. يذكر أنه تم تحديد أربعة بنوك لصرف الحوالات الصفراء وهي «الأهلي» و«العربي الأفريقي» و«الإسكندرية و«مصر».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق