امتداداً للنظام البائد وتنفيذاً لسياساته الموجهة فى القضاء على جميع الكفاءات والعناصر الفاعلة . فلا تزال القيادات فى محافظة اسيوط تعتمد اساساً على فكرة الثورة المضادة للتخلص من كل الأشخاص المشهود لهم بالنزاهة والشرف وطهارة اليد ونفيهم بعيداً.
فعلى سبيل المثال وليس الحصر لأن الأمثلة كثيرة وعديدة:-
فى عهد القيادة الممتازة رئيس مركز ومدينة الفتح الحالى وفى عدة أشهر فقط تمت حركة تنقلات واسعة وكبيرة جداً لم تحدث أبداً منذ انشاء مجلس مدينة الفتح وانفصاله عن مركز ابنوب منذ سنوات طويلة
تعتمد هذه التنقلات ليس لضرورة او حاجة العمل ولكن هدفها الأساسى هو التخلص من كل الكفاءات التى ليس لها بديل فى المجلس والقاءها فى اى قرية مهملة لا تحتاج لمثل هذه الكفاءة فى حين ان مركز مدينة الفتح فى حاجة ماسة لمثل هذه التخصصات النادرة والكفاءة العالية
يتخلص من كل الأشخاص سواء موظفين مؤهلات عليا او دبلومات حتى وصلت الى نقل اكثر من نصف العمال الى قرى اخرى بدعوى انهم هم من طلبوا النقل
فقد تم نقلى لقرية تابعة لمركز الفتح واخلاء طرفى بسرعة رهيبة تدل على رغبته الحقيقية للتخلص منى ومن كل زملائى الشرفاء وبدون المطالبة ببديل فى حين انه لا يوجد مثل تخصصى فى المركز بأجمعه
هذه مناشدة لكل القائمين على الأمر بسرعة اتخاذ قراراً بعزل هذه القيادة السيئة التى ان بقيت بمكانها فسوف تتخلص من جميع الموظفين الشرفاء حتى تخدم مصالحها الشخصية فقط.
حسبى الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق