سقطت أول حالة وفاة بمستشفيات جامعة أسيوط بسبب إضراب العاملين والفنيين وطواقم التمريض بها، والذى بدأ منذ أربعة أيام، احتجاجا على رفض الإدارة الجامعية زيادة حافز الإثابة، وصرف البدلات والأجر الإضافى.
وقال الدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن إضراب طواقم التمريض بكافة أقسام المستشفى وإغلاق بنك الدم، أدى إلى وفاة المريض، الذى دخل المستشفى، وكان يعانى من نزيف دموى بالمخ، ورغم قيام الأطباء بتكوين طاقم للتمريض محاولين إنقاذه بجميع الطرق، إلا أنه فارق الحياة، وتقدمت إدارة المستشفى وأهل المتوفى ببلاغ إلى النائب العام.
كما أشار مخلوف إلى خروج عدد كبير من مرضى المستشفى لتلقى العلاج فى مستشفيات أخرى، بعد تدهور حالاتهم المرضية، وعدم وجود أى اهتمام أو رعاية طبية على خلفية الإضراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق