تعدى الحرس الخاص بالداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، وعدد من
أنصاره، بالضرب على الأهالى والصحفيين في قرية «أم القصور» بأسيوط،
وحاولوا منعهم من دخول مستشفى أم القصور التخصصي وتصوير الشيخ أثناء افتتاح
المستشفى التابع لجامعة أسيوط، كما احتجزوا المحافظ السيد البرعي، محافظ
أسيوط، عن طريق الخطأ خارج وحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى.
كان الشيخ حسان قد وصل إلى المحافظة وسط حراسة من 5 من
أشخاص، واستقبله أعضاء الدعوة السلفية بالتكبير وقطع أنصاره الطريق الزراعي
أسيوط القاهرة نحو ساعة، وسط الهتافات والتكبير، وتدافعوا محاولين الوصول
إليه لمصافحته، إلا أن الحرس استقبلهم بعنف وتعدى على عدد منهم بالضرب، ولم
يتمكن الشيخ من قص شرائط الافتتاح بسبب الزحام الشديد.
كما تعدى أحد أفراد الحرس على عدد من مراسلي الصحف
بالمحافظة، منهم سحر الحمداني مراسلة «المصري اليوم»، لمنعهم من الدخول
والتصوير، وأغلق الحرس البوابات الخاصة بوحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى في
وجههم وتسبب الزحام الشديد والتدافع في إصابة الشيخ بالإجهاد وهو ما بدا
واضحاً أثناء محاولته مصافحة المرضى.
وقال المحافظ السيد البرعى،
على هامش حفل الافتتاح، إن احتفال
المحافظة بعيدها القومي الذي يوافق «18 أبريل» لن يأخذ طابعا رسميا، ولن
يتضمن أي احتفالات شعبية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، لكن سيتم افتتاح
عدد من المشروعات التنموية أهمها الافتتاح الرسمي لمحطتي مياه أبنوب
ومنفلوط ومستشفى أم القصور الجامعي. وتبلغ تكلفة المستشفى 21 مليون جنيه، ويتكون من 5 طوابق ويضم كافة التخصصات ويشمل مبنى للاستقبال والطواريء وآخر للخدمات المعاونة وتضم وحدة للكلى الصناعية مزودة بـ25 ماكينة للغسيل الكلوي بالإضافة إلى 3 غرف للعناية المركزة وغرفتين للعمليات ووحدة متكاملة للمناظير ووحدات لأشعة السونار والأشعة العادية ومعمل متكامل للتحاليل الطبية ودور للعيادات الخارجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق