شيوخ وأطفال وسيدات يرتمون على الرصيف أمام بنك الرافدين فى شارع
التحرير، يفوضون أمرهم إلى الله، وينتظرون يد العون. نظرات الهم والحزن
واليأس، ارتسمت على وجوههم، نتيجة سوء المعاملة والتنظيم.
«لازم الحكومة تشوف حل وتصرف الحوالات». هكذا قال رجل أتى من سوهاج، ليقف أمام البنك، لصرف حوالته، التى انتظرها منذ 23 عاما. كان فاقدا الأمل فى صرفها، وعندما دنت منه، ها هو يفقد الأمل مرة أخرى، عندما وجد سوء المعاملة.
مستحقو الحوالات الصفراء، لن يكفوا عن قطع الطريق فى شارع التحرير. مشاجرات ومشادات بين المارة والسائقين، والمحتجين «الغلابة»، الذين افترشوا الأرض، وأمام عجلات السيارات، للضغط على وزير القوى العاملة، فتحى فكرى، الذى وصفوه بالفاشل، ليصدر قرارا بإعطاء جميع البنوك وفروعها بمختلف المحافظات أمرا بصرف الحوالات، لمستحقيها، إضافة إلى تشكيل لجنة لبحث مشكلات وأخطاء الأوراق التى ظلت فى حوزة أصحابها، لـ23 عاما، مما عرض أغلبها للتلف، والضياع.
أبو غنيمة أنور عبد النبى الذى حضر من
بنى مزار فى المنيا، قال لـ«التحرير» إنه يبيت فى الشارع منذ خمسة أيام لوجود خطأ فى حرف من اسمه ولا يجد من يدله على تصحيح هذا الخطأ.
وقال إنه طرق أبواب البنوك فى الصعيد والقاهرة، ولم يجد إلا خيبة الأمل. أما أحمد سيد عبد القادر، وهو مواطن قادم من أسيوط، فقال إن جميع البنوك يقومون بإرساله إلى بعضهم البعض. وها هو يبيت أمام بنك الرافدين، منذ ثلاثة أيام، ولا يجد مكانا ليقضى فيه حاجته. عبد القادر، أكد أن هذه الأيام هى الأسوأ فى حياته، لكنه مضطر إلى ذلك حتى لا يضيع جزء من شقا عمره، وأيامه التى قضاها فى الغربة، وتحت القصف الأمريكى، فى أثناء حرب الخليج فى بداية التسعينيات.
الرجل الصعيدى، قال إنه ملَّ من الجلوس على الرصيف، ويريد الذهاب إلى أهله، ولكن مبلغ الحوالة الذى، ولا شك، سيعينه على العيش ولو لبضعة أيام.
«لازم الحكومة تشوف حل وتصرف الحوالات». هكذا قال رجل أتى من سوهاج، ليقف أمام البنك، لصرف حوالته، التى انتظرها منذ 23 عاما. كان فاقدا الأمل فى صرفها، وعندما دنت منه، ها هو يفقد الأمل مرة أخرى، عندما وجد سوء المعاملة.
مستحقو الحوالات الصفراء، لن يكفوا عن قطع الطريق فى شارع التحرير. مشاجرات ومشادات بين المارة والسائقين، والمحتجين «الغلابة»، الذين افترشوا الأرض، وأمام عجلات السيارات، للضغط على وزير القوى العاملة، فتحى فكرى، الذى وصفوه بالفاشل، ليصدر قرارا بإعطاء جميع البنوك وفروعها بمختلف المحافظات أمرا بصرف الحوالات، لمستحقيها، إضافة إلى تشكيل لجنة لبحث مشكلات وأخطاء الأوراق التى ظلت فى حوزة أصحابها، لـ23 عاما، مما عرض أغلبها للتلف، والضياع.
أبو غنيمة أنور عبد النبى الذى حضر من
بنى مزار فى المنيا، قال لـ«التحرير» إنه يبيت فى الشارع منذ خمسة أيام لوجود خطأ فى حرف من اسمه ولا يجد من يدله على تصحيح هذا الخطأ.
وقال إنه طرق أبواب البنوك فى الصعيد والقاهرة، ولم يجد إلا خيبة الأمل. أما أحمد سيد عبد القادر، وهو مواطن قادم من أسيوط، فقال إن جميع البنوك يقومون بإرساله إلى بعضهم البعض. وها هو يبيت أمام بنك الرافدين، منذ ثلاثة أيام، ولا يجد مكانا ليقضى فيه حاجته. عبد القادر، أكد أن هذه الأيام هى الأسوأ فى حياته، لكنه مضطر إلى ذلك حتى لا يضيع جزء من شقا عمره، وأيامه التى قضاها فى الغربة، وتحت القصف الأمريكى، فى أثناء حرب الخليج فى بداية التسعينيات.
الرجل الصعيدى، قال إنه ملَّ من الجلوس على الرصيف، ويريد الذهاب إلى أهله، ولكن مبلغ الحوالة الذى، ولا شك، سيعينه على العيش ولو لبضعة أيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق