نعاني نحن أهالي مركز منفلوط بمحافظة اسيوط من عدم إتمام مشروع الصرف الصحي بالمركز مما أدي إلي تشبع جدران المنازل بها. ويجعلنا نقوم بإلقاء مياه الصرف الصحي في مشروع الري بقرية الحواتكة مما تسبب في تلويث البيئة وتهديد صحة الأهالي في قريتنا والقري المجاورة.
كما نعاني نحن المزارعين في ديروط والقوصية ومنفلوط من عدم حصول كل واحد منا علي كمية الكيماوي التي تحتاجها أرضه. حيث تقوم الجمعية الزراعية بصرف شكارتين كيماوي لكل مزارع ثمن الشكارة الواحدة 75جنيهاً ونحن نحتاج إلي سبع شكائر للفدان الواحد ولا نستطيع الشراء من السوق السوداء لارتفاع ثمنها لأكثر من الضعف اي 160 جنيهاً للشكارة.
ونشكو نحن السائقين بمركز ديروط. من وقوف سياراتنا الميكروباص علي الطريق الصحراوي في مدخل المركز. مما يصيب الحركة المرورية بالشلل التام ووقوع الحوادث وذلك لعدم وجود موقف خاص بنا داخل المركز.
ونتضرر نحن أسر قرية الحواتكة. بمركز منفلوط من حصولنا علي عدد قليل من حصتنا في الخبز المدعم. فكل أسرة بها سبعة أفراد لا تحصل علي أكثر من 8أرغفة في اليوم الواحد لا تكفي لإشباع أسرة لوجبة واحدة ولا نستطيع العيش علي الخبز الطباقي لأننا من محدودي الدخل.و نناشد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء بحث مشاكل مدن ومراكز وقري اسيوط. ونناشد الدكتور محمد فتحي البرادعي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة الموافقة علي استكمال مشروع الصرف الصحي بمركز منفلوط لأننا نخشي من انهيار منازلنا فوق رؤوسنا.
كما نهيب بالدكتور محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة بأن ينظر إلي مزارعي ديروط والقوصية ومنفلوط البسطاء وإصدار الأوامر بصرف ست شكائر للفدان الواحد لكي تستفيد مصر بمحصول قوي.
ونطالب اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط بالوقوف بجوارنا ومساعدتنا في تخصيص موقف جماعي لسائقي مركز ديروط من أجل تسيير حركة المرور والقضاء علي المشكلة نهائياً. والقضاء علي مشكلة أزمة رغيف الخبز بقرية الحواتكة حتي ولو يتم الصرف لكل أسرة بجنيه خبز يومياً.
عن الأهالي والمزارعين والسائقين: محمد علي عبد الباسط
عزبة الشيخ والي ـ قرية الحواتكة ـ مركز منفلوط ـ أسيوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق