جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع الأمانة العامة للمؤتمر، وأضاف أن الجمعية تسعي في الوقت الحالي للاستعداد للمؤتمر عبر عقد شراكة مع المؤسسات الثقافية من أجل نجاح الهدف والرسالة وتنوع الرؤي.
وأشار عبد الحميد،
إلي أن المؤتمر سيلقي الضوء على خصائص البيئة الصعيدية من تراث وفلكلور وآداب، بالإضافة للمواهب والقدرات الثرية لأبناء الصعيد، والتي حرمت من الشهرة بسبب غياب الضوء الإعلامي عنها، وعدم رحيلها للعاصمة منوهًا إلي أن ذلك سيشمل كل الفنون مثل الإبداع الأدبي والفن التشكيلي والمسرح والغناء وفلكلور الحركات الشعبية والملابس، فضلًا عن تراث الآلات الشعبية وسير الملاحم الخاصة بالصعيد، بالإضافة للحرف التراثية التي تواجه الاندثار وكذلك أنواع الآداب التي تندثر فعليًا.
وأوضح حمدي سعيد مدير مركز أحمد بهاء الدين الثقافي، أن الفكرة المبدئية لمحاور الجلسات التي تنعقد على هامش الأعمال الإبداعية تشمل 4 محاور منها الرسالة الثقافية ودور المثقف قبل الثورة وفي المستقبل والمؤسسة الثقافية الرسمية بين الواقع والمأمول، فضلًا عن قيمة وتأثير ومستقبل الثقافة الرقمية، بالإضافة لدور المؤسسات الثقافية غير الرسمية في النهوض بالعمل الثقافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق