ما زال مسلسل الانفلات الآمني بقرية الرغامة البلد بمركز كوم امبو مستمراً حيث تعرضت القرية علي مدار 4 أيام لأكثر من هجوم مسلح من مجموعة تنتمي لعائلة السمطا، حيث حاصر المسلحون القرية لمدة ست ساعات متواصلة، مما أصاب الأهالي بالرعب ردًا على تعرض ممتلكاتهم المتاخمة للقرية للتخريب.
وقام اليوم مسجل خطر بإشعال النيران في منزل المواطن أنور عيد من أهالي القرية وذلك من خلال استخدام زجاجات المولوتوف كمحاولة لإشعال النيران في منزله.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً بقيام محمد عباس (مسجل خطر) هارب من 25 سنة مؤبد بإشعال النار في منزل المواطن أنور عيد أحد أبناء القرية، وذلك للرد علي إشعال أهالي القرية النيران في منزله خلال اشتباكات وقعت بين المسجل وأهالي القرية، أسفرت عن إصابة شقيق صاحب المنزل المشتعل ويدعي حسن عيد.
ومن جانب آخر أكد الأهالي
بأن المسجل خطر قام بمهاجمة القرية وبرفقته حوالي 30 شخصًا من الخارجين على القانون واطلقوا الأعيرة النارية بكثافة شديدة علي منازل ومدارس ومساجد القرية من فوق 7 سيارات باستخدام 5 رشاشات آلية، كما قام البلطجية بفصل التيار الكهربي من اجل إثارة الذعر في نفوس الأهالي لدرجة أن التلاميذ رفضوا الذهاب للمدارس.
وأشار الأهالي أيضاً إلي أن هذا الهجوم أسفر عن إصابة شاب في القرية يدعي "حسن. م" بطلق ناري في قدمه وتم نقله الي أسيوط لتلقي العلاج اللازم.
وقام أهالى القرية بالاستغاثة بمدير أمن أسوان لتعزيز التواجد الأمني حول القرية، حيث قام وفد شعبي بأخذ عينة من فوارغ الذخيرة وقاموا باطلاع قيادات أمن أسوان والحاكم العسكري عليها، كما كشف شهود عيان أن الأسلحة المستخدمة أسلحة ثقيلة.
وفي نفس السياق أوضح عدد من الأهالي بأن البلطجي الهارب سبق الحكم عليه بالإعدام ويتزعم عصابة كبيرة ويقيم في الزراعات المتاخمة للقرية منذ 15 عامًا ويقوم بالمتاجرة في المخدرات والأسلحة.
وأشار الاهالي إلي أن رئيس العصابة يريد الانتقام من اللجان الشعبية في القرية التي أجهضت كثيرًا من الأعمال الإجرامية الخاصة به منها إلقاء القبض على 30 متسللاً اريتريًا داخل القرية حيث كان يقوم بتهريبهم، وضبط سيارة محملة بكمية كبيرة من المخدرات تتجاوز 120 كجم، وأيضًا إلقاء القبض علي لصوص متخصصين في سرقة الكابلات الكهربائية وتسليمهم لرجال الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق