قال المؤلف هشام أبو المكارم أحد المشاركين في تأليف مسلسل الأخت تريزا أن مسلسل “الأخت تريزا” يناقش حالة الاحتقان الطائفي التي يشهدها المجتمع المصري منذ سنوات، مُوضحا أن القصة تم تناولها بشكل صريح وبدون إثارة.
وفيما حمل أبو المكارم الدولة مسئولية وقوع الأحداث الطائفية الأخيرة، أكد المؤلف أن فكرة المسلسل مأخودة من الفيلم السينمائي الذي كتبه بلال فضل منذ عدة سنوات، حيث كان من المفترض أن يتم تناول هذا العمل في فيلم سينمائي ثم تقرر أن يتحول لمسلسل بعد نقاشات بين حنان ترك وبلال فضل حول ضرورة اعطاء مساحة أكبر للعمل لكثرة التفاصيل التي يتم طرحها.
حيث يناقش العمل حالة الاحتقان الطائفي التي بدأت منذ السبعينيات، لكن الفيلم تعثر انتاجيا ولم يخرج إلي حيز النور, ثم تم تحويله إلي مسلسل درامي بعد ذلك.
وحول دور الفنانة حنان ترك أشار أنها ستجسد شخصيتين أحداهما فتاة مسلمة تسمي خديجة والأخري تريزا الراهبة التي تلزم الكنيسة، وهما شقيقتين توأم ينفصلان إثر حادث فتذهب إحداهما لأسرة مسلمة والأخرى لأسرة مسيحية.
وأوضح أن المسلسل تدور أحداثه خلال عام 2009، ولا أعتقد أن العمل كان سينجز لولا وقوع ثورة يناير، بسبب موضوعه.
ومن ناحية أخري، سافرت أسرة مسلسل “الأخت تيريزا” للفيوم لتصوير عدد من مشاهد المسلسل هناك، وسوف تنتقل أسرة المسلسل بعد ذلك إلي أسيوط لاستكمال التصوير.مسلسل “الأخت تيريزا” تأليف بلال فضل وهشام أبو المكارم وحمدي عبدالرحيم واخراج حسام الجوهري وبطولة حنان ترك ومحمود الجندي وسامي العدل وأحمد ماهر وأحمد عزمي.. ومن المقرر أن يتم عرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق