يذكر انه فى الاول من مارس هدد موظفو كلية الآداب بجامعة أسيوط بالاعتصام، احتجاجًا على قيام الجامعة بتركيب شبكة محمول فوق أحد المباني بالكلية، مما يعرض حياتهم للخطر، بسبب تعرضهم للانبعاثات الضارة من أجهزة الإرسال الصادرة عن الشبكة.
أكد الموظفون، أنهم فوجئوا بقيام الجامعة بإنشاء شبكة محمول فوق مركز اللغة العربية بالكلية، بالرغم من أن هذه الشبكات تسبب ضررا كبيرا للإنسان، خاصة أمراض السرطان، وطالبوا رئيس الجامعة بسرعة رفع الشبكة، مهددين بالإضراب عن العمل في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم.
من جهته قال الدكتور نادر شحاتة، رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط، أن هذه الشبكات لا توجد لها أضرار إذا كانت مطابقة للاشتراطات، وتتم متابعتها من خلال الجهاز القومي لتقنين الاتصالات، والذي يقوم بقياس قوة الموجات الكهرومغناطيسية، ويشترط في إقامتها أن تكون بعيدة عن الأطفال بمسافة 20 مترًا.
من جانبه قال الدكتور مصطفى كمال، رئيس الجامعة، إن هذه الشبكة ليس لها مخاطر صحية على صحة الإنسان، كما أنه لا يتم تركيب مثل هذه الشبكات إلا بعد موافقة لجنة الهندسة الكهربية وموافقة وزارة البيئة والحصول على تصريح من المحافظة، مشيرًا إلى وجود شبكة بالمبنى الإداري الذي يوجد به مكتبه، ولو كان لها أضرار ما وافقت على تركيبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق