الأربعاء، 18 أبريل 2012

الشيخ محمد حسان خلال مؤتمره بميدان مسجد عمر مكرم بمدينة أسيوط مساء أمس : أطالب الإعلام بالتخلي عن الإثارة وإطلاق الشائعات

أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، على أهمية تخلي الإعلام عن منهج الإثارة وإطلاق الشائعات التي تؤثر على اقتصادنا واستقرار البلاد، وأن يختار منهج الإنارة والكلمة الصادقة.

جاء ذلك خلال مؤتمره بميدان مسجد عمر مكرم بمدينة أسيوط مساء أمس، وسط حضور آلاف المواطنين، وقال: إن القضاء المصري العادل عليه مهمة صعبة للغاية في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وإن لديه الحل للمشاكل والأزمات الموجودة على الساحة الآن، وذلك بإعلان الحقيقة والحق ليكون واضحًا وضوح الشمس في ضحاها، خاصة بعد انتشار التشكيك في كل مكان من ربوع مصر الغالية، فالقضاء العادل سبب أساسي في الاستقرار والأمن والأمان.


وأضاف حسان،

أن من يريد تطبيق الشريعة الإسلامية وتحقيق المشروع الإسلامي في البلاد لابد أن يكون حذرًا من اختراق الصفوف والوقوع في الفتنة حتى لا تكون نارًا متأججة بين الشباب وبعضه، وبين الفصائل والأحزاب وبعضها.

وأشار حسان إلى أن المشروع الإسلامي وتطبيق منهجه لن يتوقف على محمد حسان أو غيره، فرأيي ورأي غيري يُرد ويقبل، ويحتمل الصواب أو الخطأ، لذا عليكم أن تتمسكوا بالحق وتطبيق المنهج الإسلامي ـ الذي يمر بمرحلة حرجة للغاية ـ وليس بشخص أو فصيل أو جماعة بعينها، لأن الدعوة والمنهج أكبر من ذلك، لأنه لو مات وانتهي بموت شخص أو داعٍ له فمن الأولى أن ينتهي بموت النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن الحق لايُعَرف بالرجال بل الرجال هم الذين يُعَرفون بالحق.


ودعا حسان، المصريين إلى العمل وإتقانه والابتعاد عن التظاهرات والاعتصامات وقطع الطرق، بالرغم من مشروعية المطالب، لأن مصر تحتاج إلى إعادة بناء أولاً وتسيير عجلة الإنتاج لكي نرفع من أوطاننا ومن شأنها، فشباب مصر ليس أقل من شباب اليابان أو شباب إيران، واصفًا الأزمات في مصر بأنها أزمة أخلاقية، فالانفلات الأخلاقي متسبب في الانفلات الأمني والطبي والسلع التموينية وغيرها، وطمأن الحضور بأن الله لن يخذي أو يخذل مصر، ومن يرد بها سوء فسيقسمه الله، كما وعد النبيين من قبل، مؤكدًا أن أهلها في رباط إلى يوم القيامة.


وتمني أن تكون هناك حكمة لدي المجلس العسكري والحكومة والعلماء والليبراليين والأقباط والمرشحين في إدارة الأمور حتى تمر مصر الغالية من هذه المرحلة الحرجة بعد الثورة إلى بر الأمان، ونقطع الطريق أمام كل مخرب يريد أن يحرق منزل أو يعتدي على ضابط، فنحن أولى بالمحافظة على مكتسبات ومقدرات البلاد، مشيرًا إلى أنه علينا أن يكون انتماؤنا لله ثم الوطن وليس لجماعة أو حزب أو فصيل، فلا يوجد فرق بين حب الوطن وحب الدين، فالمسلم الصادق رجل وطني شريف.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...