وقال عبدالفتاح عبدالحميد، ابن عم المتوفي "عليان": إن جميع المتوفين الـ11 قد وصلوا إلي مطار أسيوط فجر اليوم وهم: محمد عبيد محمد، وأحمد خميس غيضان، وعليان أحمد شيباني، وعبدالرحمن شيباني، ومحمود عبد الحميد شيباني، وصلاح خليفة أبوبكر، وأحمد سالمان عبدالعال، وعلاء عبدالناصر رشوان، وإبراهيم فتحي نصر، فضلًا عن عبدالرازق سعد جبريل، وأحمد الصغير، واللذين ينتميان إلي محافظتي المنيا وقنا، وقد قاما عائلتهما باستلامهما، استعدادًا لتشييع جنازتهما إلي مثواهما الأخير.
وأضاف أحمد إبراهيم، شقيق المصاب محمد إبراهيم، إن نحو 16 مصابًا قد وصلوا مساء أمس إلي مطار القاهرة الدولي، وتم نقلهم إلي المستشفيات العسكرية لتلقي العلاج هناك، وفقًا لما أمر به المشير طنطاوي، مطالبًا بإعادة حق هؤلاء المتوفين والمصابين من المتسببين في الواقعة.
من جانبه قام اللواء السيد البرعي، محافظ أسيوط، واللواء محسن الشاذلي، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، ووكلاء وزارات الصحة والتضامن بتسلم جثث المتوفين، وتم نقلهم في سيارات الإسعاف إلى ذويهم، وقدم المحافظ خالص تعازيه إلى أهالى الضحايا داعيًا الله أن يغفر لهم، فيما وكلف وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بسرعة صرف تعويضات مؤقتة بقيمة 1000 جنيه للمصاب، و5000 للمتوفى، وتسهيل جميع الإجراءات لعلاج المصابين في المستشفيات العسكرية.
في السياق ذاته أكد مصدر بالأراضي الليبية – قريب من موقع الحادث – إن سيارات الاسعاف الليبية رفضت نقل المصابين والمتوفيين من ضحايا الحادث المروع الذى وقع بمدينة طبرق على الحدود المصرية الليبية خشية من تعرضهم للقتل من قبل المجموعة التي أطلقت الأعيرة النارية علي السيارة لاستيقافهم من أجل الحصول علي أموالهم، مما أدي إلي انقلاب السيارة ووفاة 12 شخصًا وإصابة 16 آخرين.
وأكد نفس المصدر، أن ليس الأول من نوعه، مشيرًا إلي ووقوع حوادث مماثلة في نفس المكان، آخرها مقتل سائق شاحنة تم إطلاق الأعيرة النارية عليه بطريق بني غازي – السلوم، وذلك بسبب خروج جماعات مسلحة وقطاع طرق علي أصحاب السيارات والركاب للحصول علي ما معهم من أموال، وإلا إطلاق الأعيرة النارية عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق