كشفت تحقيقات نيابة العبور بإشراف المستشار محمد حمزة،
المحامى العام لنيابات شمال القليوبية، عن مفاجآت فى واقعة تهريب سجين خطير
هارب من حكم مؤبد، أثناء ترحيله من قسم السلام إلى قسم شرطة العبور،
لتنفيذ عقوبة 25 سنة سجناً مشدداً، تبين أن ملثمين أمطروا بالرصاص سيارة
أحد الضباط، كان يستقلها السجين بالمخالفة للتعليمات، وتبين أن السجين
الهارب تم ترحيله من قسم شرطة السلام إلى العبور بواسطة سيارة خاصة بأحد
ضباط القسم، ومعه عريف شرطة من نفس قسم شرطة السلام.
واستمع محمد وجدى، مدير نيابة العبور، لأقوال الضابط وعريف
الشرطة، حيث أكد الضابط فى أقواله أنه قام بتسلم السجين فى قسم شرطة السلام
لترحيله إلى قسم شرطة العبور لتنفيذ الحكم، وبالقرب من قسم شرطة العبور
فوجئ بـ3 ملثمين يستقلون سيارة ملاكى ماركة هيونداى، نزلوا من السيارة
وأطلقوا الأعيرة النارية من البنادق الآلية وقاموا بتهريب المسجون ويدعى
صالح أحمد عبدالملك سلطان وفروا هاربين وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار
المتهم الهارب وشركائه مرتكبى واقعة الهروب واستدعاء القوة المعينة بخدمة
بوابة قسم شرطة العبور لسؤالهم عن الواقعة، وطلب
تحريات مباحث مديرية أمن
القليوبية حول ظروف الواقعة.
كشفت تحريات أجهزة الأمن أن المتهم من محافظة أسيوط وكان
مقيما بمدينة السلام ومن المسجلين خطر وهارب من حكم قضائى بالمؤبد فى إحدى
قضايا الجنايات بالعبور.
كان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى
إخطاراً من اللواء عرفة عمارة، مساعد المدير لفرقة الخانكة، بقيام 3 ملثمين
من البلطجية بإطلاق الرصاص على سيارة أحد الضباط من مديرية أمن القاهرة
وتهريب سجين خطير محكوم عليه بالمؤبد.
انتقل على الفور اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث، والعميد
أسامة عايش، رئيس المباحث، والمقدم أحمد ندا، رئيس مباحث العبور، وعلى
الفور تم غلق الطرق الرئيسية والفرعية لمداخل ومخارج العبور وفرض كردون
أمنى وتمشيط المنطقة، بحثا عن السجين الهارب وأعوانه وأمر مدير الأمن بشن
الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية، بحثا عن الجناة، وألقى القبض على 25
من المشتبه فيهم من أرباب السوابق لفحص علاقتهم بالحادث واشتراكهم فيه من
عدمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق