وقال أحمد رفيق، أحد المحتجين، إن أهالي القرية يعانون أشد المعاناة بسبب عدم توافر أسطوانات البوتاجاز، حيث إنهم يتعرضون للإهانة والاعتداء من صاحب المستودع كلما ذهبوا إلي قرية "بني زيد" لاستبدال أسطواناتهم الفارغة حيث يقوم ببيع الأنابيب في السوق السوداء بمبلغ 25 جنيهًا للأسطوانة، في الوقت الذي لانتمكن فيه من الحصول علي حصتنا.
وأضاف حمادة عباس، أحد المحتجين، أن أهالي القرية قطعوا الطريق بالأمس، وحضر إلينا رئيس المدينة، ووعدنا بتوفير البوتاجاز، ولكن لم يفِ بوعده، فأقدمنا علي قطع الطريق والسكة الحديد مرة أخري، مطالبًا المحافظ بالتحرك من أجل إنهاء أوراق مستودع البوتاجاز الخاص بالمواطن رفيق أحمد عبد الحميد، من أجل توفير الأسطوانات للأهالي بشكل آدمي.
وأشار محسن عبد الراضي، أحد ركاب القطار رقم 868، القادم من القاهرة إلي أسوان، إلي أن شريط السكة الحديد مقطوع منذ أكثر من ساعة تقريبًا، حيث يقف القطار مابين قريتي "بني زيد" و"بني يحيي" ولم يصل حتي الآن إلي محطة القوصية.
من جانبه قال اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، إنه أرسل قوات أمن إلي أهالي القرية للتفاوض معهم حول الأمر، وتوفير أسطوانات البوتاجاز من خلال مدير التموين بالمركز، وجارٍ إنهاء المشكلة، وفتح السكة الحديد والطريق الزراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق