وقال المحافظ، إنني أتمني من كل مواطن أن يختار من يراه الأصلح والأقدر لقيادة البلاد بعد الثورة، مشيرًا إلي أنها مسئوليته نحو مستقبل أجيال قادمة في اختيار أفضل مرشح على قدر المرحلة التاريخية التي يعاد فيها صياغة تاريخ الأمة.
طالب البرعي بضرورة أن لا يتأثر المواطن بأي إشاعات في مرحلة الصمت الانتخابي أو أي دعاوى تطالبه بمنح صوته لمرشح بعينه، مشيرًا إلى أنه في النهاية علي أي مواطن أن يكون صاحب موقف صادق مع نفسه في اختيار من يراه هو شخصيًا الأجدر بمقعد الحكم ومسئولياته.
أضاف المحافظ إنه لا يستطيع أحد مهما يكن أن يتنبأ بمن سيأتي على كرسي رئاسة البلاد رغم وجود أسماء مرشحة، لذلك المنصب بثقلها التاريخي المعروف لكن في النهاية يكون صاحب الكلمة الأولي والأخيرة هو قناعة الشعب المصري وضميره بمختلف انتمائه وأيدلوجياته وثقافاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق