وأضاف أن المشروع يستهدف الاستفادة من المازوت المنتج من المعمل فى إنتاج النافتا والسولار والبوتاجاز، مشيرا إلى أن اختيار معمل اسيوط يعود إلى إنتاجه حوالى 2 مليون و250 ألف طن من المازوت منخفض القيمة سنويا وان تحويل هذه الكميات الى بنزين وبوتاجاز وسولار سوف يؤدى الى تخفيض الكميات التى يتم استيرادها من الخارج علاوة على تخفيض معدلات تلوث البيئة ومواجهة الزيادة المطردة فى الاستهلاك المحلى من هذه المنتجات.
وأكد نظيم أنه سيتم مخاطبة البنوك الوطنية لتدبير التمويل اللازم للمشروع وأنه ليس من الوارد مشاركة القطاع الخاص فى المشروع حيث لايوجد أى توجه لدى قطاع البترول فى مشاركة القطاع الخاص فى تطوير المعامل القائمة وقصر دخول الاستثمارات الخاصة سواء مصرية أو عربية أو أجنبية فى صناعة التكرير المصرية على إقامة المعامل الجديدة فقط، مؤكدا أن الحوافز التى تقدمها مصر حاليا للقطاع الخاص لإقامة معامل جديدة لتكرير البترول كافية جدا، وأنه لايوجد أى مبرر لمنح مزايا جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق