وقع الدكتور علي جمعه مفتي
الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة (مصر الخير)، والدكتور مصطفى كامل رئيس
جامعة أسيوط ، بروتوكول تعاون بين المؤسسة والجامعة لتمويل مستشفى الراجحي
للكبد، بالأجهزة الطبية الخاصة بوحدة العناية المركزة وتجهيز وحدة التخدير.
وقال الدكتور علي جمعة إن
المؤسسة ستقوم بتوفير 12 سريرا إلكترونيا لوحدة العناية المركزة، و18 شاشة
عرض لمتابعة حالات المرضى داخل وحدة العناية المركزة، و6 أجهزة تنفس صناعي،
و6 أجهزة تخدير، و12 شاشة عرض لمتابعة العلامات الأساسية للحياة عند
المرضي، ومحطة متابعة مركزية، و3 أسرة إلكترونية لمتابعة الحالات متوسطة
الخطورة بتكلفة إجمالية تصل إلى 4 ملايين جنيه.
وأشار إلى أن افتتاح المستشفى
سيسهم بشكل كبير في تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى في الصعيد.. موضحا أن
مساهمة مؤسسة الراجحي في تمويل المستشفي يدل على حب عائلة الراجحي
والسعوديين لمصر وأهلها ومساهمتم الدائمة في المشروعات الخيرية.
وطالب جمعة
بضرورة العمل
والمساهمة دائما في المشروعات الخيرية .. مشيدا بدور العلماء الذين يساهمون
في تنمية المجتمع بأبحاثهم ومشروعاتهم .
من جانبه، قال الدكتور محمد سيد
صالح الراجحي، رئيس مؤسسة الراجحي السعودية إن حبه الشديد لمصر جعله
يستثمر في العديد من المشروعات الاقتصادية بها فضلا عن مساهمته في لمشروعات
الخيرية من خلال الجمعيات والمؤسسات التنموية مثل مؤسسة مصر الخير.. مؤكدا
أنه لن يتردد في المساهمة في أي مشروع تنموي تحتاجه القرى الفقيرة وأبناء
شعب مصر في أي وقت.
مشيرا إلى أنه سيتعاون مع مؤسسة مصر الخير في مشروعاتها لمساعدة القرى الأكثر فقرا.
وقال عادل فتحي المدير التنفيذي
لمؤسسة مصر الخير إن المستشفى تعد مثلا يحتذي به للتعاون والتكاتف بين
المجتمع المدني ورجال الأعمال مع الدولة، لخدمة المواطنين وعمل نهضة صحية
لصعيد مصر.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى
كمال رئيس الجامعة إن افتتاح المستشفى يأتي كخطوة على طريق علاج مرضى الكبد
حيث أنها تعد أول مستشفى بالصعيد لمرضى الكبد .
وأشار إلى أن مؤسسة الراجحي
السعودية ساهمت في إنشاء المستشفى بمبلغ 52 مليون جنيه، ومؤسسة مصر الخير
بمبلغ 4 ملايين جنيه، كما أسهمت الدولة بنحو 60 مليون جنيه، بالإضافة إلى
بعض التبرعات الأخرى من بعض الأشخاص بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 130 مليون
جنيه.
وأضاف أن المستشفى يستوعب
نحو200 مريض ويضم 200 سرير منها 35 سريرا للعناية المركزة والمتوسطة، و65
سرير إقامة .. لافتا إلى أن المستشفى مجهز بجميع المستلزمات الطبية الخاصة
بجراحات الكبد وبجميع المستلزمات من جراحات كبد وإسعاف ومعامل وغرف عمليات
للزرع.
وأكد كمال أن المستشفى سيتم
تشغيله على 3 مراحل بدءا من الجراحات الصغيرة ونهاية بزراعة كبد بالكامل،
وذلك بالتعاون مع أساتذة في جراحات الكبد من اليابان والمعهد القومي لزراعة
الكبد بالقاهرة.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور
مصطفى حمد مدير مستشفي الراجحي الجامعي للكبد إن المستشفي سيساهم في تخفيف
آلام مريض الكبد بالصعيد ويوفر عليه مشقة السفر.
موضحا أن علاج مرض الكبد يكلف
المريض نحو 20 ألف جنيه بينما تحتاج عملية زرع الكبد لنحو 400 ألف جنيه..
مؤكدا أن المستشفى مجهز على مستوى كما أنه يضم مجموعة من الأطباء والعاملين
على مستوي من الكفاءة والخبرة.
من ناحيته ، قال الدكتور أشرف
حاتم وزير الصحة والسكان السابق ورئيس المجلس الأعلى للجامعات ، إن
المستشفيات الجامعية تستقبل نحو 14 مليون مواطن سنويا منهم نحو 5ر2 مليون
في أقسام الحوادث والطوارئ .. مشيرا إلى نسبة الأسرة في المستشفيات
الجامعية تبلغ 11% من عدد أسرة المستشفيات في مصر إلا أنها تقدم خدمات
متميزة وبشكل فعال جعلها قبلة للمرضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق