ونجاح
ثورة25 يناير التي أعادت للشعب المصري كرامته, حيث هتف أهالي اسيوط
لأبطال الثورة والترحم علي أرواح الشهداء والضحايا الذين لقوا ربهم ونصروا
هذا الشعب العظيم, حيث عرفت الابتسامة وجوه أهالي أسيوط لأول مرة والفرحة
عمت الصدور, وتبادل الأهالي التهاني بالقبلات والأحضان الذين توحدت
قلوبهم قبل صفوفهم وانشدوا انشودة الحب مصرنا الحبيبة, حيث حملت اللافتات
تأييدا لمرشح الثورة المصرية وعلت الهتافات بتطهير مصر من نظام جائر
وظالم.
وبدأت المسيرات من شارع الهلالي واتجهت الي شارع النميس مرورا بالمنفذ
لتستقر عند ميدان أم البطل الحرب والسلام, لتعلن جماهير أسيوط عن رغبتها
في استمرار الانتفاضة والعمل من أجل مصر, مطالبين في ذات الوقت بتوقف
الاحتجاجات الفئوية والعودة للعمل والالتفاف التام وراء الرئيس الجديد حتي
نبني مصرنا الحبيبة, وذلك بالدعاء أن تعيش مصر حرة مستقرة وأننا جميعا
فداء لها.
وشارك في المسيرة
كل أطياف الشعب من جماهير أسيوط المتعطشة لهذا النصر
العظيم فلا فرق بين شاب وشيخ وفئة وأخري, فالكل شارك في النجاح والكل
يجني الثمار والجميع يعمل لأجل مصرنا العزيزة وشهدت المسيرات التي ضمت
مشايخ وكبار الجماعات الإسلامية التي يعد معقلها أسيوط وانضم اليهم شباب
ورجال وسيدات الاخوان المسلمين, فضلا عن شباب الثورة والحركات السياسية
وذلك للتعبير عن فرحتهم بروح الاخوة والمحبة والحرص علي الممتلكات العامة
فلم تشهد شوارع أسيوط أي أعمال عنف أو تجاوزات, حيث كانوا جميعا حريصين
علي أن تنطلق هذه المسيرات في صورة حضارية تعبر عن رأيها دون احتكاك أو
التفات لاصحاب الرأي الآخر وهو ما دعا شعب أسيوط الي احترام تلك المسيرات
السلمية, مؤكدا وعيه الكامل في التعبير عن قضاياه دون الانزلاق أو التعرض
للآخرين وهي السمة الحضارية التي غلبت علي المسيرات في أسيوط.
وعلي الجانب الآخر, احتفل الصعايدة في قري أسيوط علي طريقتهم الخاصة من
خلال نحر الذبائح التي نذرها بعضهم بينما غطت الأعيرة النارية سماء
أسيوط, حيث قام بعض الأهالي بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحتهم, بينما
قام البعض الآخر بإطلاق الألعاب النارية, وطالب أهالي أسيوط الدكتور مرسي
بالتركيز علي الصعيد, الذي كان داعما أساسيا له في مشوار |
حجز فندق فلسطين بالكامل و80 حجرة بالفور سيزونز لمدة يومين لاستيعاب المدعوين أختم ب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق