الجمعة، 29 يونيو 2012

نيران الثورة تشتعل من جديد باسيوط لفشل محافظ اسيوط فى إدارته لحل الأزمات ورفع المعاناة عن المواطنين حتى الان والنتيجة معظم أهالى اسيوط تتطالب برحيل المحافظ ومعه السكرتير العام


تحولت الساحة المواجهة إلى ديوان عام المحافظة إلى ميدان تحرير آخر للتعبير عن الرأى والمطالب والاحتجاج، فمنذ أن اشتعلت نيران الثورة لم تنطفئ حتى يومنا هذا، وكأن أسيوط قد قامت قيامتها، فعلى مدى الشهور الماضية توالى على المحافظة الكثير من المسئولين وكان آخرهم اللواء السيد البرعى - محافظ أسيوط الحالى-  الذى عجز عن حل الكثير من المشاكل الأساسية للمواطنين منذ توليه، حيث كثرت المشاكل بالمحافظة سواء أكانت مطالب فئوية أو تظاهر الأهالى لعدم حصولهم على السلع الأساسية من "بنزين وسولار وأسطوانات البوتاجاز، حيث تفاقمت هذه المشاكل واصطفت السيارات حول محطات التمويل التى عجز محافظ أسيوط ومعاونوه عن حل هذه المشكلة إلى الآن، واتجه أصحاب المحطات إلى البيع بالسوق السوداء فى غياب تام لمحافظ أسيوط ومعاونيه.
ومن إخفاقات البرعى عدم وضع حلول لتوفير أسطوانات البوتاجاز التى وصل سعرها إلى 35 جنيهًا  وغير ذلك المعاناة التى يشهدها المواطن الأسيوطى فى الحصول على رغيف الخبز لقيام المحافظة بمقترح الاشتراكات فى توزيع الخبز، لكنها فشلت أيضًا وأصبحت قيمة الاشتراك يدفعها المواطن على سبيل التبرع وهذه المعاناة يعيشها المواطن إلى الآن.
وهناك الواقعة الشهيرة التى شهدتها شركة المطاحن حيث
قامت الشركة بتوزيع الدقيق على المخابز المخلوط بالرمال وعانى المواطنون فى عدم الحصول على رغيف خبز يصلح للاستخدام الآدمى، ومن إخفاقات محافظ أسيوط أيضًا القمامة التى  ملأت جميع شوارع محافظة أسيوط ومراكزها، وكأن المحافظة أصبحت "مقلب زباله". 
ومن المشاكل التى عجز محافظ أسيوط عن حلها مشكلة المياه التى وصلت إلى ذروتها فالمواطن يشرب المياه ملوثة بالأتربة وكأنها مياه الصرف الصحى، وإخفاق ليس له مثيل فى تصليح مواسير المياه التى انفجرت أكثر من مرة وعاش أهالى أسيوط أكثر من أسبوع بدون مياه بطريق مستديمه فما زالت  محافظة أسيوط تعتلى المركز الأول فى الفقر، حيث وصلت نسبة الفقر إلى 69%.
وكانت هناك بعض المشروعات التى حملها المحافظ على عاتقه وتعتبر هذه المشروعات من أهم إنجازات ما قام به محافظ أسيوط  ومنها "الموافقة على بدء مشروع هضبة أسيوط الغربية" الذى يعتبر من أكبر المجتمعات العمرانية إلى أن تمت الموافقة عليه من قبل المشير حسين طنطاوى "والمشروع الثانى وهو عودة أسيوط إلى الخريطة السياحية" وهو مشروع كان يحلم به الشعب الأسيوطى لأنه يخلق الآلاف من فرص العمل.
ومن الإنجازات التى قام بها أيضًا تشغيل الشباب والتوظيف تم توفير 35 ألف و732 وظيفة ما بين دائمة ومؤقتة بمديريات الصحة والزراعة والتعليم والشباب والرياضة وديوان عام المحافظة منهم 1502 وظيفة للمعاقين ضمن نسبة الـ 5% و18 وظيفة لمصابى الثورة وتعيين 548 موظفًا مؤقتًا. 
وفى مجال الطرق والرصف تم رصف 96 كم و500 متر لمختلف الطرق الداخلية والسريعة والتى تربط بين قرى ومراكز المحافظة كما تم إنشاء 13 مدرسة جديدة ستدخل الخدمة فى العام الدراسى المقبل بتكلفة 40 مليون جنيه وجار العمل فى 45 مدرسة أخرى بتكلفة 214 مليون جنيه. 
وفى مجال الإسكان تم إنشاء 1128 وحدة سكنية بدعم من وزارة الإسكان و216 وحدة للأسر الأولى بالرعاية و3200 وحدة للأسر الأكثر فقرًا وجار إنشاء أكثر من 500 وحدة سكنية جديدة استكمالاً لتلك المنظومة.
وكانت المحافظة قد بدأت فى تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة التى ستقدم خدمة لأهالى المحافظة وتحقق طفرة حضارية منها البدء فى إنشاء قناطر أسيوط الجديدة مع بداية شهر مايو الماضى، والتى سيستغرق إنشاؤها 64 شهرًا وستنقل أسيوط نقلة نوعية جديدة وإنشاء كوبرى 25 يناير الذى سيقضى على حالة التكدس المرورى داخل المدينة، بالإضافة إلى الاعتماد الإضافى الذى خصصه رئيس الوزراء للمحافظة والبالغ 192 مليون جنيه لإقامة مشروعات خدمية فى المجالات كافة مما يساهم فى تنمية المحافظة بشكل ملموس خلال المرحلة القادمة.  
وقام البرعى بتسليم 700 وحدة سكنية مركز صدفا  بتكلفة 10 ملايين جنيه، وافتتح محافظ أسيوط مدخل طريق الغنايم الصحراوى بعد إنارته بتكلفة 3ملايين و400 ألف جنيه، ومستشفى الغنايم المركزى بعد تطويره بتكلفة مليون و200 ألف جنيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...