وأضاف نصار، أن المستشار رفعت حاول أن يرضي الأطياف السياسية فوقع في تناقض واضح لأن الحيثيات التي أدان بها مبارك والعادلى هي نفسها التي حكم من خلالها على باقي المتهمين بالبراءة، مشيرًا إلي أنه كان يتوقع إحالة اثنين أو ثلاثة على الأقل لفضيلة المفتى لكن للأسف كان الأمر محاولة لتخدير الشعب حتى يفيق على الصدمة الكبيرة التي وقعت، فكيف يذكر أن النظام أفسد الحياة السياسية وفعل كل ذلك وتكون النتيجة الحكم ببراءة مساعدي العادلى الذي تلقوا الأوامر المباشرة وأعطوها لمن تحتهم.
وأوضح نصار،
أنه ككل أفراد الشعب المصري كان يطمع في حكم يعيد الاستقرار والأمن للبلد، ويعمل على تهيئة الأجواء الملتهبة، وإنما ما حدث فجر براكين من الغضب التي اجتاحت ليس أسيوط وحدها وإنما مصر بأكملها، ويرى نصار أن قرار النائب العام بنقلهم إلى سجن مزرعة طرة ربما يعمل على احتواء مشاعر الغضب وإن كنت أتمنى أن يقوم النائب العام والنيابة بالطعن على الحكم، وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى تكون أكثر شفافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق