الصور
كشف شهود عيان من أهالى منطقة البدرشين, بمحافظة الجيزة عن أسباب انقلاب وتصادم قطار القاهرة أسيوط -"مكيف" رقم 990 بالقطار 147 القائم من محطة البدرشين، حيث اتهموا سائق القطار رقم 162 المتوجه من القاهرة لأسيوط "عادى" بتحريض الركاب على إغلاق الطريق أمام القطار 990 مكيف بعد تسببه فى تخزينه مايقرب من ساعتين بالمحطة.
وقال محمد حمدى, أحد شهود العيان على الحادث, إن البداية كانت من القطار 162 المقرر له الوصول لمحطة البدرشين فى تمام الساعة 2.45 عصرا، إلا أنه قام بالتخزين حتى تمام الساعة 5.15 دقيقة مما أدى إلى استياء الركاب من التأخير وطلبوا من السائق المرور فقال لهم إنه يقوم بالتخزين من أجل تمرير القطار 990 أسيوط القاهرة "مكيف".
وأضاف حمدى أن السائق تحدث معهم على سبيل المزاح أن ينزلوا ويحتجوا على ذلك بقوله "دا قطر باشاوات" مما دفع الركاب للنزول ووضع قطع حديدية وفلانكات وحواجز حديدة بعرض الطريق أمام القطار القادم من سوهاج ثم ابتعدوا عنه.
وأشار شاهد العيان إلى أنهم أبلغوا إدارة المحطة بما قام به ركاب قطار 162 إلا أن الإدارة لم تستطع أن تتحرك لإنقاذا الموقف نظرا لأن الوقت قد انتهى ووصل قطار 990 القادم بسرعة 120 كليو متر فى الساعة، ولم يستطيع التوقف أمام الحواجز الحديدية، مما أدى به للاصطدام والخروج من على القضبان.
من جانبه، قال المهندس أشرف عبدالله, موظف بمحطة البدرشين, إن المحطة لا تعلم إن كان سائق القطار 162 قد حرض الركاب على وضع عوائق أمام قطار 990 أو لا، معلنا أن ما أيدته الإدارة هو أن القطار 162 كان مخزنا بمحطة البدرشين وفوجئوا بوضع ركاب بعض الحواجز الحديدية والفلانكات أمام القطار 990، مما أدى إلى لسقوط 3 عربات خلف عربة توليد القوى واحتكاكها بالقطار 147 (الوسطة ـ القاهرة) الواقف على رصيف محطة البدرشين، وكذلك سقوط الجرار والعربة الخلفية للقطار 147.
فى سياق آخر، نفى عدد من أهالى البدرشين، التهم التى أثيرت حولهم بأن المظاهرات الاحتجاجية وراء قطع الطريق، وخروج قطار الصعيد عن القضبان، واصطدامه بقطار متوقف فى المحطة.
ووقف عدد كبير من أهالى المنطقة المحيطة بمحطة القطار، يحاولون نفى أنباء ترددت فى قناة فضائية، أنهم قاموا بمظاهرة أوقفت حركة القطارات، وقال أحدهم "نحن هنا لنساعد فى إنقاذ الركاب المصابين، وليس لنا دخل فى الحادث سوى أنه وقع فى مدينتنا".
وأسفرت هذه الأحداث عن إصابة 15 مواطنا من ركاب القطارين بإصابات وكدمات بسيطة ولم يسفر الحادث عن أى وفيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق