الجمعة، 20 يوليو 2012

أسيوط تغرق فى بركان الترامادول المهرب والصحة فى الإنعاش


كبسولات نسيان أدمنها الشاب الأسيوطى حيث قيام بعض مصادر مجهولة بإغراق سوق الصعيد وخاصة أسيوط بالترامادول المهرب أو المصنوع محلياً والذى أصبح يباع معظم الصيدليات و في محلات السوبر ماركت والمقاهى بالقري والنجوع

هذا النوع من السم القاتل والإدمان البطئ الذى بدأ فى الانتشار ولكن بأسماء حركية منها‏(‏ الأخضر‏)‏ وهو عبارة عن كبسولة خضراء اللون بتركيز‏100‏ مجم‏,‏ و‏(‏ الفراولة‏)‏ وهي أقراص حمراء اللون بتركيز‏200‏ مجم‏,‏ و‏(‏ التفاحة‏)‏ بتركيز‏225‏ مجم بالإضافة إلي انتشار الباراستا مول
المعروف بالأمريكي الأحمر‏.‏
قمنا بتجربة لشراء الترامادول المهرب والمضروب من أحد المقاهي بمنطقة غرب البلد بأسيوط ‏,‏ والتقينا بأحد تجار القطاعي‏,‏ وتعرفنا علي أسباب انتشاره وعلي طرق دخوله في القري والنجوع في الصعيد‏.‏
فقد قال (ع.ن. م ) ان بيع الترامادول المهرب‏(‏ بالحبة‏)‏ علي المقاهي يحقق ربحا كبيرا وأن أسماء الصيدليات التي تبيعه معروفة للجميع وأضاف أن تعاطي الشباب في القري لأقراص الترامادول المهرب يبدأ بالشراء بالحبة الواحدة‏,‏ وبعد فترة يحتاج المتعاطي إلي أكثر من حبة في اليوم الواحد‏,‏ وأنه نتيجة ضبط بعض الصيدليات اخيرا قام بعض الأهالي بتوفير كميات في محلات السوبر ماركت وفي البيوت‏,‏ وأصبحت الأقراص متاحة للجميع‏.‏
وأكد أن بعض أهالي منطقته
يتناولون الترامادول كعلاج لسرعة القذف‏,‏ أو مهدئ للأعصاب وكمنشط عام‏,‏

بينما كشف بعض الأطباء عن أن‏70%‏ من المتعاطين للترامادول المهرب من الشباب أقل من‏30‏ عاما‏,‏ ومن السائقين والحرفيين من أصحاب المهن الصعبة‏.‏ وقال إن نسبة كبيرة من صيدليات الصعيد تبيع الترامادول المهرب خاصة بعد صدور قرار منع الترامادول المصري وإضافته إلي جدول أول للمخدرات‏,‏ويرجع ذلك لانخفاض سعره وسهولة الحصول عليه من مصادره المختلفة‏
أن الترامادول المنتشر بالصعيد هو من النوع الجسماني المرتبط بتنشيط مراكز الأفيونات الداخلية للجسم‏,‏ وأنه أشبه بتركيبة الأفيون الطبيعي حتي لا يستطيع متعاطوه الاستغناء عنه‏.‏ وأن الترامادول المهرب يضطر متعاطوه لزيادة جرعته تدريجيا للحصول علي الأثر المنشود‏,‏ وأن تكرار استخدامه يسبب متلازمة السيروتونين بأعراضها الخطيرة‏.‏

أهلى أسيوط يستغيثون باللجان الصحية ومراقبة الصيدليات وتفتيش محلات السوبر ماركت لمنع هذا الداء المنتشر فى كل منزل من منازل الصعيد حيث أن طلاب المدارس يستخدمون هذا النوع من السم القاتل بحجة التركيز والسهر لزيادة التحصيل الدراسى .

حيث يقول (ن.ل.ى ) أعمل باليومية فى تشوين مواد البناء ودلنى أحد الأصدقاء على تناول قرص من الترامادول ليساعدنى على تحمل التشوين وسرعة الإنجاز وفعلاً أتممت عملى فى ساعات بعدها إعتادت على تناول القرص يوميا قبل البداء فى العمل ومرة تلو الأخرى كنت أنتاول قرصان إلى أن وصل بى الحال إلى تناول العشرة من الاقراص الامر الذى دمر صحتى ولا أستطيع التعامل مع الحياة إلا بتناول أقراص الترامادول

وزارة الصحة أذن من طين والأخرى من عجين والصيدليات تتكدس بالترامادول والفشل الكلوى يدق أجراس الخطر وشباب المستقبل ضاعوا وفقدوا توازنهم حيث أن الترامادول يعمل على فقدان الجسم وليس التركيز كما يفهم البعض .

شعب أسيوط يتسائل : هل الصيدلايات التى تنتشر فى ربوع المحافظة ليست خاضة للرقابة الصحية ؟ ألم تكن وازارة الصحة هى الجهة الوحيدة المخولة على مراقبة الصيدلايات التى تبيع السم القاتل ؟ شعب أسيوط يستغيث بالرئيس لمواجه مخاطر الموت القادم حيث أن الشباب أصبح فى حالة من الإدمان التى تؤدى به الى المرض الخبيث وبهذا يفر المواطن الصعيدى الأسيوطى من الموت إلى الموت ، يدمن الترامادول ولو حاولت الوحدات الصحية علاجة بعد فوات الأون يكون قد أصيب بالفشل الكلوى حتى يفر من مرحلة الإدمان إلى مراحلة الموتى المنتظر وهو فساد وحدات الغسيل الكلوى والكبد الوبائى ولا حول ولا قوة إلا بالله ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...