وأضاف عبدالحميد، "لقد قلنا في بيان سابق إن من حق الرئيس أن يختار رئيسًا لمجلس الوزراء من حزبه لينفذ برنامجه الانتخابي، ونحن نعتقد أن حزب الحرية والعدالة به الكثيرون من السياسيين الأكفاء الذين لهم تاريخ سياسي يعتد به، متسائلًا هل يستطيع وزير لم نشهد له إنجازًا واحدًا خلال فترة وزارته أن يحقق إنجازات عندما يترأس مجلس وزراء؟.
وتمنى أمين المصري الديمقراطي بأسيوط، أن يحقق رئيس الوزراء الجديد شيئًا لم يستطع تحقيقه في وزارته التي شهدت أكبر قدر من الاعتداءات على النيل وتلويثه واقتطاع أجزاء منه ولم نسمع منه إلا كلامًا - بلجنة الزراعة والري بالمجلس المنحل - وأنه تشاور مع أعضاء الحرية والعدالة والنور لمعاينة هذه التعديات، ولم يتم اتخاذ أي شئ في وقتها.
وشدد عبدالحميد، على أن القرار للرئيس مرسي، وهو الذي يتحمل تبعاته، ولكن الشعب سيدفعه وحزبه الثمن غاليًا في حالة فشل رئيس الوزراء الجديد في استقرار الأوضاع بالبلاد، على حد تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق