السبت، 14 يوليو 2012

دراسة جامعية تطالب بتعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه دون التقيد بالسن


طالبت دراسة جامعية بإعادة النظر فى القوانين الخاصة بتعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه فى مصر وتعديلها بحيث تسمح بتعيين الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه من غير التقيد بسن معينة، طالما توفرت فيهم شروط الكفاءة العلمية والبحثية التى تؤهلهم لشغل هذه الوظائف.
ودعت الدراسة بعنوان "مشكلات تعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه فى مصر.. إلى متى ؟" للدكتور كمال بريقع عبد السلام كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، إلى الاستفادة من طاقاتهم باعتبارها ثروة بشرية مهدرة ومعطلة، فى الوقت الذى تعانى فيه كثير من الدول من ندرة وجود هذه الكفاءات، وحتى تقف مصر على قواعد نهضة تبنيها سواعد شباب هذه الأمة وعقولها، خصوصا بعد ثورة 25 يناير المجيدة التى أثبتت للعالم كله قدرة المصريين على التغيير بصورة حضارية ملهمة للعالم كله، ومع إصدار قانون جديد لتنظيم الجامعات.
وحذرت من أنه إذا استمر وضع التعليم العالى فى مصر على ما هو عليه، فطبقا لأحد أهم معايير الجودة والاعتماد
(عدد الطلاب بالنسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس) فإنه يصبح من الصعب على الجامعات المصرية الوصول لمعايير الجودة العالمية.
وأوضحت أن ذلك يعكس تردى الحالة التعليمية، ويستوجب زيادة عدد أعضاء الهيئة الأكاديمية فى كل الجامعات القائمة، والاستعانة بحملة الماجستير والدكتوراه لتغطية العجز، وإنشاء جامعات جديدة للتغلب على مشكلة ازدحام تعاطى المحاضرات والفصول الدراسية والتى تؤثر على استيعاب الطلاب وخلق بيئة غير محفزة للأستاذ والطالب والعملية التعليمية برمتها.
ولاحظت الدراسة، التى تم تقديمها إلى رابطة الجامعات الإسلامية، أنه فى الوقت الذى يتذرع فيه المسئولون فى مصر بزيادة عدد أعضاء هيئة التدريس، فإن الإحصائيات والمعايير الدولية للجودة والاعتماد تؤكد عكس ذلك بجلاء، حيث تعانى مصر من نقص حاد فى عدد الجامعات، إذ يبلغ عدد الجامعات الحكومية فى مصر 18 جامعة حكومية، بالإضافة إلى 16 جامعة خاصة، ولفت إلى أن الجامعات القائمة بالفعل تعانى من نقص حاد فى عدد أعضاء هيئة التدريس بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...