وقال هلال عبدالحميد، أمين الحزب بأسيوط، إن الإسلام لايعرف صكوك الغفران، ولا يجوز تكفير المسلمين، وإنه مهما اختلفنا سياسيًا مع الآخرين، فلا يحق لنا تكفيرهم.
وأضاف: "كلنا يتذكر فتاوي تكفير السادات، والتي انتهت بقتله ثم عاد قاتلوه لينددوا بقتله، ويعودون لصوابهم، ولكن بعد فوات الآوان، وكذلك فتوى تكفير المفكر فرج فودة والتي انتهت بقتله أيضا".
وأشار عبدالحميد، إلي أن من يصدرون هذه الفتاوى يسيئون إلى الإسلام، وبدلًا من محاكمة الفنانين بتهمة ازدراء الأديان، يجب محاكمة هؤلاء المسيئين للدين.
كان الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، وقد وصف في حسابه على «تويتر»، عمر سليمان، بقوله: «لا شك أنه من أكابر المجرمين في مصر والعالم العربي، وسبب كثير من الفساد والظلم، وموالاة اليهود والأمريكان، وبيع مصر لهم فهو منهم».
وأضاف: «مبارك لم يظلم أبناء مصر في الداخل والخارج، ويدمر الوطن والأمة العربية والإسلامية بنفسه، وإنما بزبانيته وعلى رأسهم عمر سليمان»، لافتًا إلى أنه بذلك «من أكابر المجرمين، وقبل أن أحزن عليه، أو أصلي عليه أو أشهد جنازته، فواجب عليَّ أن أبكي وأحزن على ضحاياه في مصر وغزة وكل مكان»، بحسب قوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق