الخميس، 30 أغسطس 2012

بمناسبة ذكرى استشهاد عملاق الفكر الإسلامي سيد قطب رحمه الله 29 أغسطس 1966 والمولود 9 أكتوبر 1906 بقرية موشا محافظة أسيوط وأعدمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم كما فعل مع الدكتور / عبد القادر عودة (( سيد قطب.. المفكر الإخواني على مشانق العسكر )) نرصد كتاب ’’ لماذا أعدمونى ’’ للشيخ / سيد قطب


                            باقى الصور





















































قبل 46 عاما، في 29 أغسطس 1966، رحل الكاتب والمنظر الإسلامي سيد قطب، العضو السابق بمكتب إرشاد الإخوان المسلمين، والرئيس السابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة، بعدما صدر حكم بإعدامه شنقا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم، بعدما كان أحد الكتاب المؤيدين لثورة 23 يوليو.
ولد «قطب» في قرية «موشة» إحدى قرى محافظة أسيوط، وحصل على الشهادة الابتدائية من قريته، وبعد إتمام حفظ القرآن الكريم التحق بمدرسة المعلمين الأولية بالقاهرة، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية دار العلوم.
عمل سيد قطب مفتشا بالتعليم الابتدائي في عام 1944م حيث عمل مدرسا ست سنوات، ثم سنتين في وزارة المعارف بوظيفة مراقب مساعد بمكتب الوزير إسماعيل القباني، وبسبب خلافات مع رجال الوزارة قدم استقالته على خلفية عدم تبنيهم لاقتراحاته ذات الميول الإسلامية.
انضم إلى حزب الوفد لسنوات طويلة ثم تركه على إثر خلاف في عام 1942م، وأعجب سيد قطب بأدب عباس العقاد، ولكنه لم يجد ضالته، فحدد وجهته للأدب الإسلامي، إلى أن صار رائد الفكر الحركي الإسلامي، المعروف بها الآن.
«قطب» أحد الكتاب المؤيدين لثورة 23 يوليو 1952، والداعمين لها، وكان يحضر اجتماعات مجلس قيادة الثورة، حتى استقال ورفض الحضور لأسباب رآها تتنافى مع مبادئ الثورة وأهدافها.
انضم سيد قطب لجماعة الإخوان المسلمين في عام 1950، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، عندما حاول الإخوان المسلمين استقطاب المثقفين وكان لسيد قطب مشروع إسلامي يعتقد فيه بأنه:«لا بد وأن توجد طليعة إسلامية تقود البشرية إلى الخلاص».
وكانت بداية العلاقة بين سيد قطب والإخوان المسلمين هو كتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام وفي الطبعة الأولى كتب في الإهداء:«الفتية الذين ألمحهم في خيالي قادمين يردون هذا الدين جديدا كما بدأ يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون»، وحاول «عبد الناصر» منعه من الانضمام للإخوان المسلمين، وعرض عليه تولى وزارة المعارف ولكنه رفض.
ويعتبر «قطب» من أوائل منظري فكر السلفية الجهادية، منذ ستينيات القرن العشرين، استنادا إلى بعض توجهات الإخوان المسلمين ونشأة التنظيم الخاص للجماعة.
في يوم 30 يوليو 1965م ألقت الشرطة القبض على شقيق سيد محمد قطب وقام سيد بإرسال رسالة احتجاج للمباحث العامة بتاريخ 9 أغسطس 1965م، أدت تلك إلى إلقاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحُكمعليه بالإعدام مع 6 آخرين وتم تنفيذ الحكم  فجر الاثنين29 أغسطس 1966.
يوجه العديد من الكتاب والمؤلفين ورجال الدين الإسلامي، انتقادات كثيرة لكتابات وأفكار سيد قطب، خاصة تلك التي تكفر المجتمعات في فهمهما القاصر ومن بين من انتقدوا أفكاره التكفيرية الشيخ يوسف القرضاوي الذي ذكر خلال حوار تلفزيوني خروج سيد قطب عن أهل السنة والجماعة بوجه عام، فأهل السنة والجماعة يقتصدون في عملية التكفير حتى مع الخوارج، مؤكداًأن قطب أخطأ في تكفير جموع المسلمين والحكام والأنظمة، مضيفاًأنه يتحمل بعض المسؤولية عن تيار التكفير مثله كشكري مصطفى الذي كفر المسلمين عدا جماعته وهو قائد جماعة التكفير والهجرة التي تعتزل المجتمعات بإثرها.
في حين يرى أخرين، أن سيد قطب استخدم لفظ الجاهلية في وصف المجتمعات الإسلامية ولم يستخدم لفظ الكفر ولم يصرح بتكفير فرد أو مجتمع.
كتب _ باهى حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...