الخميس، 2 أغسطس 2012

حبس مدرس مسيحى بسوهاج 4 أيام على ذمة التحقيق على خلفية نشر صور مسيئة للرسول الكريم والذات الإلهية

محاولة ناشر مسيئة للرسول بسوهاج
أمرت نيابة طما الجزئية بسوهاج برئاسة محمد القناوى بحبس مسيحى يدعى بيشوى كميل (مدرس ـ 28 عامًا) أربعة أيام على ذمة التحقيق، على خلفية قيامه بنشر صور مسيئة للنبى صلى الله عليه وسلم وصحابته وسبه للذات الإلهية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".. فيما أنكر بيشوى المقيم بمنطقة المنشية مركز طما التهم وأكد أن صفحته الشخصية سرقت من قبل أحد الأشخاص ويدعى مايكل عادل، وتعمد القيام بذلك لتوريطه فى ذلك.
وكان محمد صفوت (مهندس ـ 32عامًا) مقيم بقرية سلامون دائرة مركز طما، تقدم ببلاغ ضد
كميل ـ حمل رقم 3119 إدارى طما. وأكد صفوت  أنه فوجئ بشخص يدعى بيشوى البحيرى يقوم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بسب الإسلام والتطاول على النبى وأصحابه الكرام بألفاظ قبيحة خارجة وتطاول على الإسلام والقران، وذكر أن اسمه بيشوى كميل، ناشرًا بعض الرسومات لحيوانات كالخنزير والبرص والكلب مكتوب عليها هذا رسول الله وإحدى الصور تلعن أمير المؤمنين على وصورة لرجل رأسه قنبلة ينسبها إلى رسول الله.
وقد تضامن مع مقدم البلاغ عدد من المحامين، فى الوقت الذى امتنع الكثير من المحامين الأقباط عن عن الدفاع عن كميل لرفضهم تصرفه، وأعلنوا رفضهم لأى أعمال من شأنها تقويض روح الحب والتسامح بين المسلمين والأقباط.
وصاحب نقل المتهم من مقر نيابة طما إلى قسم الشرطة لتنفيذ قرار النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق الدفع بتعزيزات كبيرة من أفراد الأمن والجنود، وذلك تفاديا لأى أعمال شغب قد تحدث. وحال تواجد أفراد من التيار الإسلامى من الدعوة السلفية وحزب النور بطما أثناء عرض المتهم عن النيابة دون حدوث أى تجمعات لبعض الغاضبين
يذكر أن المسلمين والأقباط بمركز طما قد عاشوا العقدين الماضيين فى أجواء حذرة، بعد أحداث طائفية وقعت عام 1992 عقب مقتل اثنين من المسلمين على يد أقباط فى وقت واحد الأمر الذى أشعل مدينة طما ووقعت أحداث دامية راح جراءها أكثر من 7 أقباط وإصابة عشرات وتدمير بعض محلات ومساكن الأقباط، الأمر الذى شكل كابوسا للأقباط فى طما حيال أى عمل قد يجدد ذكرى هذه الأيام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...