رفضت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" بأسيوط فى بيان أصدرته اليوم الأربعاء المشاركة فى مظاهرات24 أغسطس الجارى، مؤكدة على حق كل مواطن مصرى فى التظاهر السلمي، وأن يعبر عن رأيه ومنعه بأى شكل يعتبر جريمة.
وحملت الحركة الحكومة والأمن مسئولية حماية المتظاهرين وحماية المنشآت الخاصة والعامة، مؤكدة على أحقية اى شخص في التظاهر والاعتراض على سياسات الحكومة والرئيس لكن الدعوة لإسقاط رئيس منتخب بإرادة شعبية ودون مبرر فهذا أمر غير مشروع.
وتابع البيان: فيما يخص مطلب المتظاهرين بحل جماعة الإخوان المسلمين فالقضية منظورة أمام القضاء ونحن في انتظار الحكم.
وأشار على سيد منسق حركة 6 ابريل إلى أن الحركة أعلنت في بيانها رفضها لأى اعتداء على المتظاهرين طالما التزموا بالسلمية، وفى حالة ما لم تتم حمايتهم أو حاول أى فصيل أو جهة الاعتداء عليهم سيتم على الفور التضامن معهم.
وقال منسق الحركة ان تظاهرات 24 أغسطس في الغالب ستكون محدودة وقاصرة على القاهرة فقط ولن يكون لها مردود يذكر، خاصة أن هناك تحفظات كثيرة على الداعين إليها.
وأشار البيان
إلى أن أى دعوة للعنف مرفوضة، كذلك أى تخوين أو كلام عن مؤامرات مرفوض، كما أكد البيان على رفض الحركة لأية دعوة لإهدار دم المتظاهرين.
وأضاف عبد الناصر يوسف أحد شباب الثورة أن الداعين لتظاهرات 24 أغسطس من اكبر المعادين للثورة ولشبابها، مؤكداً انه لا خوف من هذا اليوم لأنه سيكون يوماً عادياً أما إذا تصرف الإخوان بحماقة وقرروا النزول للميادين سيتعاطف الناس مع دعاة مظاهرات 24 أغسطس، وستحدث اشتباكات ربما تصل إلى حد الدموية ولكن إذا التزموا الصمت ستفشل التظاهرات فشلا ذريعا لأن الوقت غير مناسب للدعوة لها ونحن نرفض أخونة الدولة ولكن لابد من الصبر على الرئيس وسنحاسبه اذا أخطأ فى حق الثورة وحق شهدائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق