الجمعة، 24 أغسطس 2012

المسئولين فى اسيوط يغتالون أحلام شباب أسيوط في زراعة الصحراء


المخاوف من التعدي علي الاراضي ووضع اليد عليها وتسقعيها فتح شهية لودرات جهاز إسكان أسيوط لالتهام والاطاحة بأشجار الفاكهة وتحويشة عمر الشباب الذي صدق مقولة زراعة الصحراء‏!‏
إن الاف من الافدنة الصالحة للزراعة بمحافظة أسيوط من الممكن أن تحل كثيرا من مشكلات محافظة صنفت علي أنها من أفقر محافظات الجمهورية, فقط تحتاج إلي ان يقدم لها المسئولون يد العون, خصوصا أن الرقعة الزراعية في تناقص مستمر وعندما حمل بعض الاهالي زمام المبادرة من أجل غزو هذه الصحراء كشر لهم جهاز الاسكان والتعمير عن أنيابه.
الأهرام قامت بجولة في أحد هذه الاماكن وتحديدا قرية أبنوب الحمام للوقوف علي المشكلة علي أرض الواقع.
ويحكي سالم حلمي مزارع من قرية أبنوب الحمام مركز الفتح: قمت أنا ومجموعة من الاهالي بالخروج إلي أرض الظهير الصحراوي التابعة لقريتنا وهي مهجورة منذ آلاف السنين ولم تمتد اليها يد العون كي ينتفع من خيراتها بما يعود علينا وعلي أسرنا وأهالي القرية بالخير حيث انها ستوفر مزيدا من فرص العمل لكثير من الشباب, ونظرا لارتفاع تكلفة استصلاحها فقد قررنا أن نبدأ أولا بزراعة أشجار الفاكهة لقلة احتياجها للماء, ولامتصاص الاملاح الموجودة بالتربة, وبدأنا بالفعل الشروع في الاجراءات اللازمة تزامنا مع عملية الاستصلاح من توفير مصدر مائي لري هذه الاشجار وغير ذلك, ويشاركه الرأي محمد عبدالناصر ـ مزارع ـ مضيفا: لكن ماحدث معنا غير ذلك فقد فوجئنا بجهاز الاسكان والتعمير بمحافظة أسيوط يقوم ويتحرك ـ من خلال لجنة من الاسكان لا من أجل معاينة هذه الأرض والوقوف علي حجم ما بذل من مجهود واتخاذ الاجراءات القانونية حيال تسجيلها لنا ـ لإتلاف الزراعات الموجودة وهدم آبار المياه ليموت الزرع أمام أعيننا ولا نملك أن نفعل له شيئا!!.
ويكمل عبدالناصر:

عندها اعترضنا وتقدمنا بشكوي للجهاز أوضحنا فيها أن هذه الارض لا تتبع الاراضي المخصصة للجهاز. وأننا لو تركناها ستظل كذلك دون أي جديد فتم انتداب خبير من مصلحة الخبراء بأسيوط للفصل في الامر وإلي الآن لم يتم عمل أي شيء!!
يقول أحمد حسني ـ نائب أمين عام حزب النور بأسيوط: رغم ان هناك أقاويل تقول إن كثيرا من الناس خرجت إلي الصحراء من أجل المتاجرة في هذه الارض بزراعتها ثم بيعها فإننا نطالب كل من بيده القرار بألا ينظر إلي الامر من زاوية ضيقة وانما ينظر للامر في مجمله مقدما المصلحة العامة فما المانع ان يقوم رجل من أهل المال والجاه باستصلاح واستزراع آلاف الأفدنة وتحويلها إلي أرض منتجة ثم بيعها للشباب مع اتباع الإجراءات اللازمة لذلك بدلا من تركها صحراء جرداء خصوصا ان الشباب ليس لديه القدرة ولا الامكانات علي فعل ذلك, وتعجب حسني من أن كثيرا من أجهزة الدولة لاتتحرك إلا في الهدم فقط, ولماذا اجهزة الدولة تقف حجر عثرة امام الانتفاع بهذه الاراضي في حين ان غيرها الكثير موجود منذ مئات السنين ولايزال علي حالته.
ويطالب محمود صلاح ـ حاصل علي دبلوم زراعة ـ بعمل حصر لأراضي كل مركز وقرية في محافظة أسيوط من خلال أجهزة المحليات وتوزيعها علي الشباب وتقديم يد العون لهم كبديل عن الوظيفة وحفاظا عليهم من الوقوع تحت خطر البطالة والانزلاق لمستنقع الجريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...