أكد ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مرسى لم يحضر جنازة شهداء رفح، حرصا منه على التواجد الجماهيرى فى الجنازة، وعدم التضييق على المشاركين، لافتا إلى أن مشاركة الرئيس كانت ستزيد من التواجد الأمنى وتمنع الجماهير من الحضور، لكن الرئيس مرسى قال "إن هذه مصيبة كل مصرى، وأنا أولهم"، وامتنع عن الحضور رغم أنه كان يتمنى ذلك، حرصا على أن تكون الجماهير قادرة على الحضور، مشيرا إلى أن الرئيس أناب المشير طنطاوى بدلا منه، نافيا أن تكون التظاهرات هى السبب فى غياب الرئيس مرسى، لأن المظاهرات أصبحت مشهدا عاديا فى مصر بعد الثورة.
وأوضح على، فى مؤتمر صحفى بمقر رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عقد اجتماعا أمس ورموز القوى السياسية والجماعة الوطنية المصرية، بهدف التشاور وإطلاعهم على ما يحدث فى رفح، بحضور وزير الداخلية ومدير المخابرات العسكرية، مشيرا إلى أن اللقاء تناول الإجراءات التى تتم على الأرض لمعالجة المشهد فى أعقاب حادث رفح، وتعقب الجناة ومنع تكرار الحادث.
ولفت إلى أن
الرئاسة تتبع كل الخيوط لمعرفة الجناة، مشددا على أهمية سيناء بالنسبة للأمن القومى المصرى للتنمية والاستثمار، ومشيرا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات من كل القيادات الأمنية ستصدر تقريرا كاملا عن الحادث ومرتكبيه، وأن الحادث لن يمر دون رد أيا كانت الجهة المسئولة عنه داخل أو خارج مصر.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، إن هذا يوم من أيام مصر الحزينة، مقدما التعازى لكل من فقد أحد من أولاده فى الحادث الغادر، ومشيرا إلى أن حجم الحزن فى قلب الرئيس مرسى كبير، متمنيا عدم تكرار هذه الحوادث، ولافتا إلى أن الرئيس مرسى زار مستشفى كوبرى القبة، لتفقد حال المصابين وتابع الخدمات المقدمة لهم واستمع لشرح عن حالتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق