استبعد المهندس ايمن غزلان العضو المنتدب لشركة الصعيد البحر الأحمر
للاستثمار والتنمية التابعة لوزارة الاستثمار تنفيذ المرحلة الثانية من
طريق الصعيد- البحر الأحمر فى الوقت الحالى.
اشار غزلان فى تصريحات لـ «بوابة الوفد» الى صعوبة هذا الامر نتيجة لنقص
التمويل اللازم للتنفيذ، مؤكدا ان المرحلة الاولى من الطريق تكلفت نحو
مليار و700 الف جنيه وان استكمال الطريق يحتاج الى نحو مليار و200 مليون
جنيه.
رفض غزلان اتهام الشركة بالبطء فى العمل، وقال ان البعض يتصور ان الشركة عبارة عن تاجر اراض يقوم بتوزيع الاراضى على المواطنين وهذا يفسر كم الطلبات التى تلقتها الشركة فى الفترة الماضية والتى وصلت الى نحو 70 الف طلب حصول على ارض فى حين انه عندما اعلنت الشركة عن طرح 4 محطات بنزين على طول الطريق لم تتلق الشركة سوى 3 طلبات فقط ثم انسحب اصحابها. وقال غزلان ان المحطة الوحيدة التى تم انشاؤها فى الطريق تولت الشركة تنفيذها لتحفيز القطاع الخاص وسوف يتم طرحها للايجار بنظام حق الاستغلال بداية الشهر القادم.
وقال
إن الشركة تعمل على رفع قيمة الارض من خلال ترفيق الاراضى ومدها
بالبينة الاساسية والتى تعطى قيمة مضافة للأرض وتعنى افضل استفادة من
الاراضى على جانبى الطريق وكشف غزلان انه تم طرح منطقة استصلاح بالوادى
الاسيوطى تضم 328 فداناً وتمت الترسية على شركة الاهلية جروب وسيكون العقد
بنظام حق الانتفاع لمدة 49 عاما .رفض غزلان اتهام الشركة بالبطء فى العمل، وقال ان البعض يتصور ان الشركة عبارة عن تاجر اراض يقوم بتوزيع الاراضى على المواطنين وهذا يفسر كم الطلبات التى تلقتها الشركة فى الفترة الماضية والتى وصلت الى نحو 70 الف طلب حصول على ارض فى حين انه عندما اعلنت الشركة عن طرح 4 محطات بنزين على طول الطريق لم تتلق الشركة سوى 3 طلبات فقط ثم انسحب اصحابها. وقال غزلان ان المحطة الوحيدة التى تم انشاؤها فى الطريق تولت الشركة تنفيذها لتحفيز القطاع الخاص وسوف يتم طرحها للايجار بنظام حق الاستغلال بداية الشهر القادم.
وقال
كما تم الانتهاء من وضع مخطط تنمية شامل للأرض والبداية ستكون مركزاً للخدمات الاقليمية على مساحة 4300 فدان فى شرق سوهاج والذى يتم تنفيذه على 6 مراحل حتى عام 2037 ويضم مناطق سكنية وجامعات ومستشفيات ومدارس ومعاهد صحية تعد بديلا موائما لما هو موجود فى الوادى القديم فى الصعيد.
وأكد غزلان استمرار مشكلات تداخل الولايات على الاراضى فى الصعيد والتنازع بين عدة جهات فيما يتعلق بالاراضى التى تم تخصيصها للشركة مثلما حدث فى ارض وادى قنا والنزاع مع مدينة اسيوط الجديدة وأخميم الجديدة.
واضاف ان هناك مذكرات مقدمة الى الهيئة العامة للتخطيط العمرانى وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمركز الوطنى لتخصيص اراضى الدولة للتوصل الى حلول لتلك المشكلات وقال ان محاولات الاعتداء وضع اليد على الاراضى مستمرة من جانب بعض الاهالى هو الامر الذى نتصدى له ولكن لا يمكن وقفه الا اذا استعادت الدولة سيطرتها الكاملة على كافة الاراضى وتم وقف ادعاءات وضع اليد والبيع، وطالب غزلان بأن يكون التعامل مع الاراضى المملوكة للدولة بنظام حق الانتفاع فقط حتى نستطيع ان نترك للاجيال القادمة نصيبهم من الاراضى.
حنان عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق