صدق من قال إن المرأة بـ 100 رجل، ولكن إذا كانت صعيدية فهى بـ 1000 ويزيد، "كوثر الشريف" فنانة مصرية خرجت من الصعيد الجوانى فى أسيوط إلى الشرق الأوسط.. الصين..أوروبا.. الولايات المتحدة وبلاد العالم المتقدمة وحازت على الميداليات الذهبية باسم مصر رافعة الشعلة الأولمبية عالياً.
حيث "استطاعت" كوثر "حصد العديد من الجوائز والألقاب والمشاركة بأكثر من معرض دولى باسم مصر، واختيرت عضوا لعرض لوحاتها فى بينالى "بكين" يوليو عام 2008 على هامش أولمبياد بكين فى أغسطس 2008، والتى شهدت واحدة من أكبر إنجازات مصر فى مجال الفن التشكيلى بحصولها على شهادات تقدير وميدالية ذهبية وشعلة الأولمبياد.
وقالت "كوثر" التى تشارك للمرة الثالثة فى بينالى "بكين" عام 2012 والذى يقام مرة كل عامين، ويعد أهم حدث فنى بآسيا، فى حوار خاص مع اليوم السابع: شعرت بأجمل لحظات حياتى عند استلامى لذهبية الأولمبياد فقد كان ذلك بمثابة تتويج لمشوار فنى طويل حملت به اسم مصر عالياً " .
وأضافت الفنانة التشكيلية الكبيرة: للأسف لا يهتم الإعلام المصرى بأبنائه وهذا يحبط الموهوبين على عكس ما يحدث فى الخارج حيث يعلمون قيمة الفنان المصرى ويضعون لوحاتنا بشكل به تقدير واحترام عال".
ولفتت "الشريف" إلى أن أهل البلد فى الخارج يكون لهم الأولوية دائماً فالصين على سبيل المثال تهتم بفنانيها وتكرمهم وتكلل مشوارهم الفنى باللوحات ويضع المعرض الدولى فى "بكين" لوحات الصينيين فى المدخل وبالأماكن الرئيسية أما فى مصر فالأولوية تعطى للفنان الأجنبى وعقدة الخواجة تصيب كل الهيئات الحكومية بما فيها وزارة الثقافة.
وعن السبب فى عدم مشاركة "كوثر" بمعارض وزارة الثقافة الأخيرة كشفت الفنانة التشكيلية العالمية عن أن الوزارة ليست بها دور عرض تكفى لكل اللوحات ويعتذرون ويكون الرد على عدم نشر مثل هذه اللوحات الثمينة هو "ضيق المكان" فى بلاد المحروسة عن استيعاب فن أبنائها الموهوبين.
واختتمت الفنانة "كوثر" قائلة: أنا فى طريقى إلى الصين وأتمنى أن أحصد ميدالية ذهبية جديدة لبلدى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق